باب
* ( صلاة المريض والمغمى عليه والضعيف والمبطون ) *
* ( والشيخ الكبير وغير ذلك ) *
١٠٣٣ ـ قال الصادق عليهالسلام : « يصلي المريض قائما ، فإن لم يقدر على ذلك صلى جالسا ، فإن لم يقدر أن يصلي جالسا صلى مستلقيا يكبر ثم يقرأ (١) ، فإذا أراد الركوع غمض عينيه ثم سبح فإذا سبح فتح عينيه فيكون فتح عينيه رفع رأسه من الركوع ، فإذا أراد أن يسجد غمض عينيه ثم سبح ، فإذا سبح فتح عينيه فيكون فتح عينيه رفع رأسه من السجود ، ثم يتشهد وينصرف » (٢).
١٠٣٤ ـ وسئل « عن المريض لا يستطيع الجلوس أيصلي وهو مضطجع ويضع على جبهته شيئا؟ (٣) فقال : نعم لم يكلفه الله إلا طاقته ».
١٠٣٥ ـ وسأله سماعة بن مهران (٤) « عن الرجل يكون في عينيه الماء فينتزع الماء منها فيستلقي على ظهره الأيام الكثيرة أربعين يوما أو أقل أو أكثر فيمتنع من الصلاة إلا إيماء وهو على حاله؟ فقال : لا بأس بذلك ».
١٠٣٦ ـ وسأله بزيع (٥) المؤذن فقال له : « إني أريد أن أقدح عيني (٦) فقال
__________________
(١) لم يذكر النية لظهورها ولان المراد بالتكبير تكبيرة الافتتاح وهي لا يكون الا بعد النية ( مراد ) وقوله « صلى مستلقيا » حمل على ما إذا لم يقدر على الاضطجاع لأنه لا خلاف ظاهرا في تقديم الاضطجاع. وفى تقديم الأيمن على الأيسر خلاف.
(٢) قيل : يدل على عدم وجوب التسليم ويحتمل أن يكون الانصراف إشارة إلى التسليم.
(٣) أي مما يصح السجود عليه.
(٤) الطريق إليه حسن أو قوى.
(٥) الطريق إليه ضعيف بمحمد بن سنان على المشهور.
(٦) قدحت العين إذا خرجت منها الماء الفاسد. ( الصحاح )