لي : افعل ، فقلت : إنهم يزعمون أنه يلقى على قفاه كذا وكذا يوما لا يصلي قاعدا ، : افعل ». (١)
١٠٣٧ ـ وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « المريض يصلي قائما ، فإن لم يستطع صلى جالسا ، فإن لم يستطع صلى على جنبه الأيمن ، فإن لم يستطع صلى على جنبه الأيسر (٢) فإن لم يستطع استلقى وأومأ إيماء وجعل وجهه نحو القبلة ، وجعل سجوده أخفض من ركوعه ».
ويجوز للمريض أن يصلي الفريضة على الدابة يستقبل به القبلة (٣) ويجزيه فاتحة الكتاب ، ويضع جبهته في الفريضة على ما أمكنه من شئ ، ويؤمي في النافلة إيماء.
١٠٣٨ ـ وقال أمير المؤمنين عليهالسلام : « دخل رسول الله صلىاللهعليهوآله على رجل من الأنصار وقد شبكته الريح (٤) فقال : يا رسول الله كيف أصلي (٥) فقال : إن استطعتم أن تجلسوه فأجلسوه وإلا فوجهوه إلى القبلة ومروه فليؤم برأسه إيماء ويجعل السجود أخفض من الركوع ، وإن كان لا يستطيع أن يقرأ فاقرؤا عنده وأسمعوه ».
١٠٣٩ ـ وروى عمر بن أذينة (٦) عن زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « سألته عن المريض كيف يسجد؟ فقال : على خمرة أو على مروحة أو على سواك يرفع إليه
__________________
(١) يعنى افعل وان لم تصل قاعدا بل مضطجعا أو مستلقيا. ( مراد )
(٢) يخالف الترتيب المذكور سابقا في حديث الصادق عليهالسلام ويوافق ما في كريمة « فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم » قال أبو جعفر عليهالسلام : « المريض يصلى جالسا ، وعلى جنوبه الذي أضعف من المريض الذي يصلى جالسا ».
(٣) في بعض النسخ « يستقبل بها القبلة ».
(٤) أي خلطته ودخلت في أعضائه ، في القاموس شبكت الأمور واشتبكت وتشابكت اختلطت والتبست. وفى بعض النسخ « شكته » بتخفيف الكاف بعد الشين المفتوحة المعجمة على صيغة التأنيث من شكاه يشكوه أي أوجعه. والخطاب للحضار الذين يخدمونه.
(٥) كذا ويحتمل تصحيفه عن « فقالوا يا رسول الله كيف يصلى ».
(٦) الطريق صحيح.