٣٢٩ ـ وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « حفوا الشوارب واعفوا اللحى ، ولا تشبهوا باليهود ».
٣٣٠ ـ و « نظر رسول الله صلىاللهعليهوآله إلى رجل طويل اللحية فقال : ما كان هذا لو هيأ من لحيته (١) فبلغ الرجل ذلك فهيأ من لحيته بين اللحيتين ، ثم دخل على النبي صلىاللهعليهوآله فلما رآه قال : هكذا فافعلوا ».
٣٣١ ـ وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « إن المجوس جزوا لحاهم ووفروا شواربهم ، وإنا نجز الشوارب ونعفي اللحى وهي الفطرة ».
٣٣٢ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « ما زاد من اللحية عن قبضة فهو في النار ».
٣٣٣ ـ وقال محمد بن مسلم : « رأيت أبا جعفر الباقر عليهالسلام [ والحجام ] يأخذ من لحيته ، فقال : دورها ».
٣٣٤ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « تقبض بيدك على لحيتك وتجز ما فضل ».
٣٣٥ ـ وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « الشيب في مقدم الرأس يمن ، وفي العارضين سخاء ، وفي الذوائب شجاعة ، وفي القفا شوم ».
٣٣٦ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « أول من شاب إبراهيم الخليل عليهالسلام وإنه ثنى لحيته فرأى طاقة بيضاء ، فقال : يا جبرئيل ما هذا؟ فقال : هذا وقار ، فقال إبراهيم : اللهم زدني وقارا ».
٣٣٧ ـ وقال عليهالسلام : « من شاب شيبة في الاسلام كانت له نورا يوم القيامة ».
٣٣٨ ـ وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « الشيب نور فلا تنتفوه ».
__________________
منه مرة حين صد في الحديبية أمسك شعره ليحلقه في الحج. (م ت)
أقول : في الكافي ج ٦ ص ٤٨٥ باسناده عن أيوب بن هارون عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « قلت له : أكان رسول الله صلىاللهعليهوآله يفرق شعره؟ قال : لا ان رسول الله صلىاللهعليهوآله كان إذا طال شعره كان إلى شحمة اذنه ».
(١) أي شئ يقع على هذا الرجل لو أصلح لحيته ، وهو ترغيب في الاصلاح ، بين اللحيتين أي طويلها وقصيرها. ( مراد )