٣٢٢ ـ وقال موسى بن جعفر عليهماالسلام : « تمشطوا بالعاج فإنه يذهب بالوباء ».
٢٢٣ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « المشط (١) يذهب بالوباء » وهو الحمى.
وفي رواية أحمد بن أبي عبد الله البرقي : « يذهب بالونا » وهو الضعف ، قال الله عزوجل : « ولا تنيا في ذكري » أي لا تضعفا.
٣٢٤ ـ وقال أبن الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام : « ثلاث من عرفهن لم يدعهن : جز الشعر ، وتشمير الثوب ، ونكاح الإماء ».
٣٢٥ ـ قال الصادق عليهالسلام : لبعض أصحابه : « استأصل شعرك يقل درنه و دواب وسخه (٢) ، وتغلظ رقبتك ، ويجلو بصرك ، ويستريح بدنك ».
٣٢٦ ـ وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من اتخذ شعرا فليحسن ولايته أو ليجزه ».
٣٢٧ ـ وقال عليهالسلام : « الشعر الحسن من كسوة الله تعالى فأكرموه ».
٣٢٨ ـ والصادق عليهالسلام : « من اتخذ شعرا فلم يفرقه فرقه الله بمنشار من نار ».
كان شعر رسول الله صلىاللهعليهوآله وفرة لم يبلغ الفرق. (٤)
__________________
عن عظام الفيل مداهنها وأمشاطها قال : لا بأس بها » والظاهر أنه أراد بعدم البأس الاستحباب كما قاله الفاضل التفرشي أي يستحب اتخاذ الأمشاط من العاج واتخاذ المكاحل والمداهن. وفى الصحاح : المكحلة ـ بضم الميم ـ التي فيها الحكل وهو أحد ما جاء على الضم من الأدوات وفيه المدهن ـ بضم الميم والهاء كقنفذ ـ : قارورة الدهن وهو أحد ما جاء على مفعل مما يستعمل من الأدوات ، والجمع مداهن ـ بفتح الميم وكسر الهاء ـ.
(١) زاد في الكافي « للرأس ».
(٢) الاستيصال القلع وكأن المراد هنا الحلق بحيث لا يبقى منه شئ وضمير الغائب في درنه وأمثاله راجع إلى الشعر باعتبار محله. وفى بعض النسخ « ودأبه » أي تعب تحمله وفى القاموس دأب في عمله ـ كمنع ـ جد وتعب.
(٣) تقدم مع بيانه. وقال المولى مراد التفرشي : ظاهره يدل على الوجوب بل كون تركه من الكبائر ويمكن حمله على ترك الفرق تهاونا بسنة رسول الله صلىاللهعليهوآله.
(٤) يعنى كان شعره صلىاللهعليهوآله
يبلغ إلى شحمة الأذن ولم يكن طويلا حتى
يمكن فرقه. ويفهم من الاخبار أنه صلىاللهعليهوآله
لم يطل شعر رأسه قط ولا غيره من الأنبياء وإنما وقع