جل حجج الله عليهمالسلام أن تكون أخبارهم مختلفه إلا لاختلاف الأحول.
١٢٠٩ ـ وقال أبو المغرا حميد بن المثنى : « كنت عند أبي عبد الله عليهالسلام فسأله حفص الكلبي فقال » : أكون خلف الامام وهو يجهر بالقراءة فأدعو وأتعوذ (١)؟ قال : نعم فادع.
١٢١٠ ـ وروى الحسين بن عبد الله (٢) الأرجاني عنه عليهالسلام أنه قال : « من صلى في مسجده ثم أتى مسجد من مساجدهم فصلى معهم (٣) خرج بحسناتهم ».
١٢١١ ـ وروى عبد الله بن سنان عنه عليهالسلام أنه قال : « ما من عبد يصلي في الوقت ويفرغ ثم يأتيهم ويصلي معهم (٤) وهو على وضوء إلا كتب الله خمسا وعشرين درجه ».
١٢١٢ ـ وقال له أيضا : « إن على بابي مسجدا يكون فيه قوم مخالفون معاندون فهم يمسون في الصلاة (٥) وأنا أصلي العصر ، ثم أخرج فأصلي معهم؟ فقال : أما أن ترضى تحسب لك بأربع وعشرين صلاة » (٦).
١٢١٣ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « إذا صليت معهم غفر لك بعدد من خالفك ».
١٢١٤ ـ وروى الحلبي عنه ، عن أبيه عليهالسلام قال : « إذا صليت صلاة وأنت في المسجد فأقيمت الصلاة ، فإن شئت فاخرج فصل معهم وجعلها تسبيحا ». (٧)
١٢١٥ ـ وروى إسحاق بن عمار عنه عليهالسلام أنه قال : « صل وجعلها لما فات ».
١٢١٦ ـ وروى معاوية بن شريح (٨) عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال : « إذا جاء
__________________
(١) « فأدعو » أي عند آية الرحمة ، و « أتعوذ » أي عند آية العذاب.
(٢) في بعض النسخ « الحسين بن أبي عبد الله » ولم أجده في كتب الرجال بهذا العنوان.
(٣) أي مع المخالفين وكذا في الخبر الآتي.
(٤) أي يأتيهم تقية ويصلى معهم نافلة وتطوعا.
(٥) أي يصلون قرب الغروب ، وفى بعض النسخ « يمسون بالصلاة ».
(٦) أي تحسب الزيادة أربع وعشرين فلا ينافي كون المجموع خمسا وعشرين ( سلطان ) قاله دفعا للمنافاة بينه وبين ما تقدم مع أنه لا منافاة كما هو الظاهر.
(٧) قد يطلق التسبيح على صلاة التطوع والنافلة. ( النهاية )
(٨) طريق المصنف إليه قوى بعثمان بن عيسى ، وقيل : ضعيف به وفى الخلاصة انه صحيح.