يشهد أن لا إله إلا الله » ويلفها جميعا (١).
[ وضع الجريدتين ] (٢)
٤٠١ ـ وسئل الصادق عليهالسلام « عن علة الجريدة ، فقال : إنه يتجافى عنه العذاب ما دامت رطبة ».
٤٠٢ ـ و « مر رسول الله صلىاللهعليهوآله على قبر يعذب صاحبه فدعا بجريدة فشقها نصفين فجعل واحدة عند رأسه الأخرى عند رجليه » وروي « أن صاحب القبر كان قيس بن قهد الأنصاري ، وروي قيس بن قمير ، وأنه » قيل له : لم وضعتهما؟ فقال : إنه يخفف عنه العذاب ما كانتا خضراوين (٣).
٤٠٣ ـ وسئل الصادق عليهالسلام « عن الجريدة توضع في القبر؟ فقال : لا بأس » (٤).
يعني إن لم توجد إلا بعد حمل الميت إلى قبره أو يحضره من يتقيه فلا يمكنه وضعهما على ما روي ، فيجعلهما معه حيث أمكن.
٤٠٤ ـ وكتب علي بن بلال (٥) إلى أبي الحسن الثالث عليهالسلام : « الرجل يموت في بلاد ليس فيها نخل فهل يجوز مكان الجريدة شئ من الشجر غير النخل فإنه قد روي عن آبائكم عليهمالسلام أنه يتجافى عنه العذاب ما دامت الجريدتان رطبتين وأنها
__________________
(١) قال بعض الشراح : الموجود عندنا من الاخبار أن الصادق عليهالسلام كتب في حاشية كفن ابنه إسماعيل يشهد أن لا إله إلا الله ويمكن اطلاق الكفن على الثلاثة لكن الجريدة التي ذكرها الصدوق ـ رحمهالله ـ وتبعه الأصحاب وكتابة شهادة الرسالة و الإمامة لم نطلع على مستندهما ولعله يكون لهم مستند وروى الكفعمي كتابة الجوشن الكبير والسيد بن طاوس كتابة الصغير على الكفن.
(٢) العنوان منا أضفناه للتسهيل.
(٣) روى النسائي نحوه في السنن ج ٤ ص ١٠٦ باب وضع الجريدة على القبر.
(٤) قال الفاضل التفرشي : يستفاد منه أنه إذا نسي جعل الجريدة مع الميت جعل بعد الدفن في قبره كيف ما كانت.
(٥) طريقه إلى علي بن بلال حسن كما في ( صه ) لان فيه إبراهيم بن هاشم.