له علي عليهالسلام : فمن صلى ههنا؟ قال : صلى عيسى بن مريم عليهالسلام وأمه فقال له علي عليهالسلام : أفأخبرك من صلى ههنا؟ قال : نعم ، قال : الخليل عليهالسلام ».
٦٩٩ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « من تنخم (١) في المسجد ، ثم ردها في جوفه لم تمر بداء إلا أبرأته ».
٧٠٠ ـ وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من كنس المسجد يوم الخميس وليلة الجمعة فأخرج منه من التراب ما يذر في العين غفر الله تعالى له ».
٧٠١ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « من مشى إلى المسجد لم يضع رجليه على رطب ولا يابس إلا يسبح له إلى الأرضين السابعة » (٢).
وقد أخرجت هذه الأخبار مسندة وما رويت في معناها في كتاب فضل المساجد وحرمتها وما جاء فيها.
٧٠٢ ـ وقال علي عليهالسلام (٣) : صلاة في بيت المقدس تعدل ألف صلاة ، وصلاة
__________________
(١) تنخم فلان : رمى نخامته أي دفع بشئ من صدره أو أنفه ، وفى بعض النسخ « تنخع » أي رمى نخاعته وهي ما يخرج من صدر الانسان أو خيشومه من البلغم والمواد.
(٢) في العبارة مسامحة. وفى بعض النسخ إلى الأرض السابعة فالجمع باعتبار القطعات أو الأطراف ، وعلى النسختين يحتمل أن يكون المراد من تحت قدميه في عمق الأرض أو من الجوانب الأربع في سطح الأرض.
(٣) هذا الخبر رواه الشيخ في التهذيب ج ١ ص ٣٢٧ باب فضل المساجد باسناده عن محمد بن حسان عن النوفلي عن السكوني عن جعفر عن أبيه عن علي عليهمالسلام. ومحمد ابن حسان الرازي قال النجاشي فيه : يعرف وينكر بين بين يروى عن الضعفاء وضعفه ابن الغضائري. وأما النوفلي فقيل فيه انه غلا في آخر عمره ، وأما السكوني فكان عاميا. وبهذا السند أيضا رواه المؤلف في ثواب الأعمال والبرقي في المحاسن ورواه الشيخ في النهاية أيضا ولم أجد في كتب الخاصة خبرا في فضل مسجد بيت المقدس غير حسنة أبى حمزة الثمالي التي تقدمت تحت رقم ٦٨٤ وهذا الخبر الذي رواه السكوني وهو عامي كما عرفت وإن كان موثقا فكل ما روى في فضل بيت المقدس والثواب الكثير للصلاة فيه سوى خبر أبي حمزة فمن طرق العامة وجاء في روايتهم « صلاة في مسجد بيت المقدس أفضل مما سواه من المساجد بخمسمائة صلاة » رواه الطبراني في الكبير وابن خزيمة في صحيحه والبزار واللفظ له.
وروى أحمد بن حنبل في مسند
أبي هريرة عنه وكذا في مسند عائشة عنها عن النبي صلىاللهعليهوآله