وجرت السنة أن يأكل الانسان يوم الفطر قبل أن يخرج إلى المصلى ، ولا يأكل في الأضحى إلا بعد الخروج إلى المصلى.
١٤٦٤ ـ و « كان علي عليهالسلام يأكل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى ، ولا يأكل يوم الأضحى حتى يذبح ».
١٤٦٥ ـ وروي حريز ، عن زرارة عن أبي جعفر عله السلام قال : « لا تخرج يوم الفطر حتى تطعم شيئا ، ولا تأكل يوم الأضحى شيئا إلا من هديك (١) وأضحيتك [إن قويت عليه ]وإن لم تقوفمعذور. (٢) قال : وقال أبو جعفر عليهالسلام : كان أمير المؤمنين عليهالسلام لا يأكل يوم الأضحى شيئا حتى يأكل من أضحيته ، ولا يخرج يوم الفطر حتى يطعم ويؤدي الفطرة ، ثم قال : وكذلك نحن ».
٦ ١٤٦ ـ وروي حفص بن غياث عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهالسلام قال : « السنة على أهل الأمصار أن يبرزوا من أمصارهم في العيدين إلا أهل مكة فإنهم يصلون في المسجد الحرام ».
١٤٦٧ ـ وروي علي بن رئاب ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « لا ينبغي أن تصلى صلاة العيدين في مسجد مسقف لا في بيت ، إنما تصلى في الصحراء أو في مكان بارز ».
١٤٦٨ ـ وروي الحلبي عن أبي عبد الله عن أبيه عليهماالسلام أنه « كان إذا خرج يوم الفطر والأضحى أبى أن يؤتى بطنفسة (٣) يصلي عليها يقول : هذا يوم كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يخرج فيه حتى يبرز لآفاق السماء ثم يضع جبهته على الأرض ».
١٤٦٩ ـ وروي إسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « قلت له : أرأيت صلاة العيدين هل فيهما أذان وإقامة؟ قال : ليس فيهما أذان ولا إقامة ، ولكن ينادي الصلاة الصلاة ـ ثلاث مرات وليس فيهما منبر ، المنبر لا يحرك من موضعه ،
__________________
(١) في بعض النسخ « الا من هديتك » ولعله تصحيف.
(٢) أي ان لم تقدر على الأضحية.
(٣) الطنفسة : البساط الذي له خمل رقيق وهي ما تجعل تحت الرجل على كتفي البعير.