١٤٣٤ ـ وروي عنه (١) حريز أنه قال : « كان أبى عليهالسلام ربما قضى عشرين وترا في ليلة ».
١٤٣٥ ـ وسأل عبد الله بن المغيرة أبا إبراهيم موسى بن جعفر عليهماالسلام « عن الرجل يفوته الوتر ، فقال : يقضيه وترا أبدا ».
باب
* ( معرفه الصبح والقول عند النظر إليه ) *
١٤٣٦ ـ روي علي بن عطيه (٢) عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال : « الفجر هو الذي إذا رأيته كان معترضا كأنه بياض (٣) نهر سورى ».
__________________
(١) دل على أنه عليهالسلام قد منع الوتر كثيرا ( مراد ) أقول : في الجواهر : « وبالى أن بعض العامة منع من تعدد الوتر في ليلة واحدة ولو قضاء ».
والظاهر بحسب العبارة ان المروى عنه هو أبو جعفر عليهالسلام لكن الظاهر أن المراد هو الصادق عليهالسلام لان حريز بن عبد الله السجستاني كان من أصحابه لا من أصحاب أبي جعفر الباقر عليهالسلام. ( سلطان )
(٢) الطريق فيه علي بن حسان وهو إن كان الواسطي فهو صحيح وإن كان الهاشمي فضعيف ( صه ) وقال صاحب منهج المقال : وكأنه الواسطي فان الظاهر رواية الهاشمي عن عمه عبد الرحمن بن كثير. أقول : رواه الكليني في الكافي ج ٣ ص ٢٨٣ عن علي عن أبيه ، عن ابن أبي عمير عن علي بن عطية فهو حسن كالصحيح.
(٣) كذا في جميع
النسخ ـ يعنى بالباء الموحدة ثم الياء المثناة التحتانية ـ : ضد
السواد وهو المعروف لكن ذكر الشيخ بها الملة
والدين ـ قدسسره
ـ في الحبل المتين
المراد ببياضها نهرها كما في رواية هشام بن
هذيل عن الكاظم عليهالسلام
وقد سأله « عن وقت
صلاة الصبح ، فقال : حين تعرض الفجر فتراه كأنه
نهر سورى » انتهى كلامه في المتن وكتب
طاب ثراه في الحاشية : أن النباض بالنون والباء
الموحدة وآخره الضاد معجمة وأصله من نبض