باب
* ( ما يسجد عليه وما لا يسجد عليه ) *
٨٢٨ ـ قال الصادق عليهالسلام : « السجود على الأرض فريضة وعلى غير ذلك سنة (١) ».
٨٢٩ ـ وقال عليهالسلام : « السجود على طين قبر الحسين عليهالسلام ينور إلى الأرض السابعة (٢) ».
ومن كان معه سبحة من طين قبر الحسين عليهالسلام كتب مسبحا وإن لم يسبح بها. (٣) والتسبيح بالأصابع أفضل منه بغيرها لأنها مسؤولات يوم القيامة (٤).
٨٣٠ ـ وروى حماد بن عثمان (٥) عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال : « السجود على ما أنبتت الأرض إلا ما أكل أو لبس ».
٨٣١ ـ وروي عن ياسر الخادم (٦) أنه قال : « مربي أبو الحسن عليهالسلام وأنا أصلي على الطبري (٧) وقد ألقيت عليه شيئا ، فقال لي : مالك لا تسجد عليه أليس هو
__________________
(١) الظاهر المراد بالسنة هنا الجائز لا أنه أفضل. ( الذكرى )
(٢) الظاهر أن المراد به ينور الساجد نورا يصل إلى الأرض السابعة. ( سلطان )
(٣) روى الشيخ في التهذيب ج ٢ ص ٢٧ عن الحميري مسندا قال : « كتبت إلى الفقيه عليهالسلام أسأله هل يجوز أن يسبح الرجل بطين القبر ( قبر الحسين » ع « ) وهل فيه فضل فأجاب ، وقرأت التوقيع ونسخت : سبح به فما في شئ من التسبيح أفضل منه فضله أن المسبح ينسى التسبيح ويدير السبحة فيكتب له ذلك التسبيح ».
(٤) أي مسؤولات من أعمالكم فيشهدن لكم بالتسبيح ، ويحتمل أن يكون المراد بأنها مسؤولات مكلفات فكثيرا ما يقع منها المعاصي فالتسبيح بها جبر لها فتأمل. ( سلطان )
(٥) الطريق صحيح.
(٦) الطريق حسن بإبراهيم بن هاشم وفى الخلاصة صحيح.
(٧) الطبر قرية بواسط والنسبة إليها طبري ( القاموس ) ويحتمل النسبة إلى طبرستان وعلى أي تقدير المراد سجادة من حصير. ( سلطان )