١٤٤٣ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « من رأيتموه نائما على وجهه فأنبهوه ».
١٤٤٤ ـ وقال عليهالسلام : « ثلاثة فيهن المقت من الله عزوجل نوم من غير سهر وضحك من غير عجب ، وأكل على الشبع » (١).
١٤٤٥ ـ و « أتى أعرابي إلى النبي صلىاللهعليهوآله فقال : يا رسول الله إني كنت ذكورا وإني صرت نسيا ، فقال : أكنت تقيل؟ قال : نعم ، قال : وتركت ذاك؟ قال : نعم ، قال : عد ، فعاد فرجع إليه ذهنه » (٢).
١٤٤٦ ـ وروي أبو بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال : « خمسة لا ينامون : الهام بدم يسفكه ، وذو المال الكثير لا أمين له ، والقائل في الناس الزور والبهتان عن عرض من الدنيا يناله ، والمأخوذ بالمال الكثير ولا مال له ، والمحب حبيبا يتوقع فراقه » (٣).
١٤٤٧ ـ وروي « قيلوا (٤) فإن الله يطعم الصائم في منامه ويسقيه ».
١٤٤٨ ـ وروي « قيلوا فإن الشيطان لا يقيل ».
١٤٤٩ ـ وقال عليهالسلام : « نوم الغداة شؤم يحرم الرزق ويصفر اللون ، وكان المن والسلوى ينزل على بني إسرائيل ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ، فمن نام تلك الساعة لم ينزل نصيبه ، فكان إذا انتبه فلا يري نصيبه احتاج إلى السؤال والطلب » (٥).
__________________
(١) رواه المؤلف في الخصال بسند فيه جهالة وارسال.
(٢) رواه الحميري في قرب الإسناد ص ٣٤ مسندا عن الصادق عليه عن أبيه عليهماالسلام بلفظ آخر.
(٣) رواه المصنف في الخصال بسند حسن ولا مناسبة له بالباب ويمكن أن يقال : إذا كان هؤلاء الجماعة لا ينامون لأجل أمور سهلة باطلة فلا ينبغي لأناس لهم غرض صحيح أن يناموا.
(٤) بالتخفيف صيغة الامر للجمع من قال يقيل قيلا وقيلولة أي نام نصف النهار.
(٥) رواه الشيخ ـ رحمهالله ـ في التهذيب مسندا ج ١ ص ١٧٤ بزيادة فيه واختلاف.