٢٦١ ـ وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « احلقوا شعر البطن للذكر والأنثى » (١)
٢٦٢ ـ و « كان الصادق عليهالسلام يطلي إبطيه في الحمام ويقول : نتف الإبط يضعف المنكبين ويوهي ويضعف البصر ».
٢٦٣ ـ وقال عليهالسلام : « حلقه أفضل من نتفه ، وطليه أفضل من حلقه ».
٢٦٤ ـ وقال علي عليهالسلام : « نتف الإبط ينفي الرائحة المكروهة وهو طهور وسنة مما أمر به الطيب عليه وآله السلام » (٢).
٢٦٥ ـ وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « لا يطولن أحدكم شعر إبطيه فإن الشيطان يتخذه مجنا يستتر به » (٣)
والجنب لا بأس بأن يطلي فإن النورة تزيده نظافة.
٢٦٦ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « قال أمير المؤمنين عليهالسلام : ينبغي للرجل أن يتوقى النورة يوم الأربعاء فإنه يوم نحس مستمر ، ويجوز النورة في سائر الأيام ».
٢٦٧ ـ وروي « أنها في يوم الجمعة تورث البرص ». (٤)
٢٦٨ ـ وروى الريان بن الصلت عمن أخبره عن أبي الحسن عليهالسلام قال : « من
__________________
(١) « للذكر والأنثى » اللام متعلق بقال أي قال ذلك لهما جميعا ، ويحتمل أن يكون تعليلا للحلق أي تحلق الأنثى لأجل الذكر والذكر لأجل الأنثى. ( مراد ). وفى بعض النسخ « شعر الإبط »
(٢) يحتمل أن يكون المراد بالنتف الإزالة بأي وجه كان فلا ينافي ما سبق ، أو معناه الخاص ونقول فضيلته لا ينافي أفضلية ذلك. ( سلطان )
(٣) كذا في بعض النسخ وفى بعضها « مخبأ » كما في الكافي. والمجن كل ما وقى من السلاح ، والمخبأ موضع الاستتار.
(٤) روى الكليني رحمهالله في الكافي ج ٦ ص ٥٠٦ في مرفوعة عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « قيل له يزعم الناس أن النورة يوم الجمعة مكروهة ، فقال : ليس حيث ذهبت أي طهور أطهر من النورة يوم الجمعة ».