ناسيا أو متعمدا ، فقال : إذا كان ناسيا فقد تمت صلاته ، وإن كان متعمدا فليستغفر الله ولا يعد.
٢٤٣ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « لا تتك في الحمام فإنه يذيب شحم الكليتين ، ولا تسرح في الحمام فإنه يرقق الشعر ، ولا تغسل رأسك بالطين فإنه يسمج الوجه ( وفي حديث آخر : يذهب بالغيرة ) ولا تدلك بالخزف فإنه يورث البرص ، ولا تمسح وجهك بالإزار فإنه يذهب بماء الوجه » (١). وروي « أن ذلك طين مصر و خزف الشام ». (٢)
والسواك في الحمام يورث وباء الأسنان. (٣)
ولا يجوز التطهير والغسل بغسالة الحمام. (٤)
٢٤٤ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « ليتزينن (٥) أحدكم يوم الجمعة ويغتسل ويتطيب ويتسرح ويلبس أنظف ثيابه ، وليتهيأ للجمعة ، وليكن عليه في ذلك اليوم السكينة والوقار (٦) ، وليحسن عبادة ربه ، وليفعل الخير ما استطاع (٧) فإن الله جل ذكره يطلع على الأرض (٨) ليضاعف الحسنات ».
٢٤٥ ـ وقال أبو الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام : « لا تدخلوا الحمام على
__________________
(١) أي يقبح الوجه.
(٢) أي الذي يسمج الوجه أو يذهب بالغيرة طين مصر ، والذي يورث البرص خزف الشام لا مطلق الطين والخزف. ( مراد )
(٣) كذا في أكثر النسخ وفى بعضها « ونا الأسنان » بالنون وبالقصر بمعنى الضعف.
(٤) كما روى الكليني في الكافي ج ٣ ص ١٤ عن أبي عبد الله عليهالسلام. والمراد بالغسالة ماء البئر الذي يسيل فيه ماء الغسالة.
(٥) أمر غائب مؤكد بالنون فكل واحد من الافعال الآتية مجزوم بالعطف عليه.
(٦) السكينة هيئة جسمانية تنشأ من استقرار الأعضاء وطمأنينتها ، والوقار هيئة نفسانية تنشأ عن طمأنينة النفس وثباتها.
(٧) من الصدقات والزيارات وعيادة المرضى والعبادات وتشييع الجنائز.
(٨) أي يلتفت إلى عباده بنظر الرحمة في يوم الجمعة.