٢٣٧ ـ وقال أمير المؤمنين عليهالسلام : « نعم البيت الحمام تذكر فيه النار و يذهب بالدرن ».
٢٣٨ ـ وقال عليهالسلام : « بئس البيت الحمام يهتك الستر ويذهب بالحياء ».
٢٣٩ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « بئس البيت الحمام يهتك الستر ويبدي العورة ونعم البيت الحمام يذكر حر النار » (١).
ومن الآداب : أن لا يدخل الرجل ولده معه الحمام فينظر إلى عورته. (٢)
٢٤٠ ـ وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يبعث بحليلته إلى الحمام. (٣)
٢٤١ ـ وقال عليهالسلام : من أطاع امرأته أكبه الله على منخريه في النار ، فقيل : [ و ] ما تلك الطاعة؟ قال : تدعوه إلى النياحات والعرسات والحمامات ولبس الثياب الرقاق فيجيبها. (٤)
٢٤٢ ـ وسأل أبو بصير أبا عبد الله عليهالسلام » عن الرجل يدع غسل يوم الجمعة
__________________
(١) روى الكليني في الكافي ج ٦ ص ٤٩٦ باسناده عن محمد بن أسلم رفعه قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : « نعم البيت الحمام يذكر النار ويذهب بالدرن » وقال عمر : « بئس البيت الحمام يبدي العورة ويهتك الستر » قال : ونسب الناس قول أمير المؤمنين عليهالسلام إلى عمر وقول عمر إلى أمير المؤمنين.
(٢) في الكافي ج ٢ ص ٥٠٣ باسناده عن أبي عبد الله عليهالسلام. قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « لا يدخل الرجل مع ابنه الحمام فينظر إلى عورته ، وقال ليس للوالدين أن ينظرا إلى عورة الولد وليس للولد أن ينظر إلى عورة الوالد » وقال : « لعن رسول الله صلىاللهعليهوآله الناظر والمنظور إليه في الحمام بلا مئزر ».
(٣) حمل على ما إذا لم تدع إليه الضرورة كما في البلاد الحارة أو على ما إذ بعثه إلى الحمامات للتنزه والتفريح.
(٤) ذلك لان الغالب في تلك الأماكن عدم خلوها عن المنهيات ، أما الحمام فبدخول بعضهن مكشوف العورة وهو حرام والنظر إليها حرام أيضا وهكذا في العرسات والنياحات من ارتكابهن فيها بعض المنهيات والمحرمات.