وإليه موثق في التهذيب ، في باب تفصيل ما تقدم ذكره في الصلاة ، في الحديث الرابع والثلاثين (١). وفي باب المواقيت ، من أبواب الزيادات ، في الحديث الرابع والستين (٢). وفي باب كيفيّة الصلاة ، من أبواب الزيادات (٣) ، في الحديث الرابع و (الستين) (٤).
وإليه صحيح فيه ، في الحديث المائة والثالث والعشرين (٥) ، وفي الإستبصار ، في باب من يسجد فتقع جبهته على موضع مرتفع ، في الحديث الثالث (٦).
قلت : طريق الفقيه إليه (٧) صحيح ، انتهى.
[٢١٢] وإلى الحسين بن خالد الصيرفي :
صحيح في التهذيب ، في باب العمل في ليلة الجمعة ويومها ، في
__________________
(١) تهذيب الأحكام ٢ : ١٤٨ / ٥٧٩ ، والطريق موثق بكل من : محمّد بن أبي نصر البزنطي ، وعبد الكريم بن عمرو لأنهما ثقتان من الواقفة ، على ان الأول منهما من أجلاء هذه الطائفة وعيونها ورجع عن الوقف بالاتفاق.
(٢) تهذيب الأحكام ٢ : ٢٥٨ / ١٠٢٨ ، والطريق موثق بالحسن بن محمّد بن سماعة الثقة الواقفي.
(٣) تهذيب الأحكام ٢ : ٣٠٢ / ١٢١٩ ، والطريق موثق بمعاوية بن حكيم الثقة الفطحي. (أما التسلسل الخاص للحديث فهو : ٧٥) انظر الهامش التالي.
(٤) في (الأصل) : نسخة بدل : السبعين ، وفي (الحجرية) : بالعكس أي : أثبت (السبعين) وأشار إلى (الستين) في نسخة البدل.
والصحيح هو (السبعين) كما في المصدر ٢ : ٤٨٨ ، الموافق لتسلسل الحديث الخاص في التهذيب بفارق رقم واحد ، كما أشرنا إليه آنفاً في الهامش السابق. وقد تقدم في تنبيهاتنا المذكورة في أول هذه الفائدة ما يبين أسباب حصول مثل هذا التفاوت ، فراجع.
(٥) تهذيب الأحكام ٢ : ٣١٢ / ١٢٦٩.
(٦) الاستبصار ١ : ٣٣٠ / ١٢٣٩.
(٧) الفقيه ٤ : ٥٧ ، من المشيخة.