قلت : سبب الضعف عندهم وجود النوفلي في الطريق ، وقد أوضحنا وثاقته في (لز) (١) فلاحظ ، انتهى.
[٩٢] وإلى إسماعيل بن بكر :
فيه : أبو طالب الأنباري في الفهرست (٢).
[٩٣] وإلى إسماعيل بن جابر :
فيه : ابن أبي جيد في الفهرست (٣).
وإليه صحيح في التهذيب في باب تلقين المحتضرين ، من أبواب الزيادات ، في الحديث الحادي عشر (٤). وفي باب الذبائح والأطعمة ، في الحديث المائة والرابع (٥) ، وفي الإستبصار ، في باب من يجب عليه التمام في السفر ، في الحديث الآخر (٦) ، وفي باب وقت نوافل النهار ، في الحديث
__________________
(١) تقدم في الجزء الرابع ، برمز (لز) المساوي للرقم [٣٧].
(٢) فهرست الشيخ طبعة النجف ـ : ١٤ / ٤٢ ، وفيه خلط وسقط ، إذ جاء فيه : إسماعيل بن دينار ، له كتاب ، وإسماعيل بن بكر ، لهما أصلان ، أخبرنا بهما أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب بن زياد ، عن إبراهيم بن سليمان بن حنان ، عنهما.
والراوي عن إبراهيم هو حميد بن زياد ، وعنه الأنباري كما في طريق الشيخ إلى إبراهيم بن سليمان في الفهرست : ٨ / ٦ ، وهذا هو الصحيح الموافق لما في فهرست الشيخ طبعة (جامعة مشهد) : ٥٤ / ١٠٤ ، إلاّ ان فيه : إسماعيل بن بكير (مصغراً) ، والظاهر اختلاف كتب الرجال في ضبطه ، ففي ثلاث نسخ بحوزتنا من رجال النجاشي ضبط (مكبراً) ، وفي هامش نسخة منها طبع بيروت ١ : ١١٦ نقلاً عن لسان الميزان ١ : ٣٩٦ / ١٢٤٨ : بكير (مصغراً) ، ومثله في معالم العلماء : ١٠ / ٥٤ ، وكذا في رجال ابن داود : ٥٠ / ١٧٨ مع الإشارة إلى النجاشي ، فلاحظ.
(٣) فهرست الشيخ : ١٥ / ٤٩.
(٤) تهذيب الأحكام ١ : ٤٢٩ / ١٣٦٦.
(٥) تهذيب الأحكام ٩ : ٨٧ / ٣٦٨.
(٦) الإستبصار ١ : ٢٣٥ / ٨٣٩.