[٢٩] وإلى إبراهيم بن نصير :
ضعيف في الفهرست (١).
قلت : والحقّ أنه موثّق (٢) ، انتهى.
[٣٠] وإلى إبراهيم بن هاشم :
صحيح في المشيخة (٣) والفهرست (٤).
__________________
(١) اعلم أنّ الأردبيلي رحمهالله ضعّف الطريق لوجود القاسم بن إسماعيل القرشي فيه ، إلاّ انه حكم فيما تقدم على طريق الشيخ إلى إبراهيم بن حماد بكونه مجهولاً لوجود القاسم بن إسماعيل فيه أيضاً ، علماً ان طريق الشيخ في الفهرست واحدٌ إلى الاثنين.
قال في الفهرست : ١٠ / ٢٨ : (إبراهيم بن نصير : له كتاب ، رويناه بالإسناد الأول ، عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل ، عن إبراهيم بن نصير).
وقال بعده مباشرة ـ : ١٠ / ٢٩ : (إبراهيم بن حماد : له كتاب ، رويناه بالإسناد الأول ، عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل ، عن إبراهيم بن حماد).
ويريد بالإسناد الأول : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد. والأول : إمامي ممدوح مدحاً معتداً به ، والثاني : مختلف فيه ، ثقة عند النجاشي وضعيف عند الشيخ ، والثالث : ثقة واقفي ، فلاحظ.
(٢) بالبناء على وثاقة القاسم بن إسماعيل القرشي وقد تقدم الكلام عنه قبل قليل وواقفية حميد بن زياد الثقة.
(٣) تهذيب الأحكام ١٠ : ٥٠ ، من المشيخة.
(٤) فهرست الشيخ : ٩ / ٦.