وإليه صحيح في التهذيب ، في باب كيفيّة الصلاة ، في الحديث التاسع والعشرين (١). وفي باب الأذان والإقامة ، من أبواب الزيادات ، قريباً من الآخر بعشرة أحاديث (٢). وفي باب حدود الزنا ، في الحديث الثمانين (٣). وفي باب الحدّ في السرقة ، قريباً من الآخر بأربعة أحاديث (٤).
قلت : طريق الفقيه إليه (٥) صحيح بالاتفاق ، وفي طريق النجاشي إليه ابن بطة (٦) ، انتهى.
[١٧٠] وإلى الحسن بن سعيد :
صحيح في المشيخة (٧) والفهرست (٨).
__________________
(١) تهذيب الأحكام ٢ : ٧١ / ٢٦٢.
(٢) تهذيب الأحكام ٢ : ٢٨٤ / ١١٣٥.
(٣) تهذيب الأحكام ١٠ : ٢٧ / ٨٣.
(٤) تهذيب الأحكام ١٠ : ١٣٥ / ٥٣٦.
(٥) الفقيه ٤ : ٥١ ، من المشيخة.
(٦) رجال النجاشي : ٤٧ / ٩٧.
(٧) تهذيب الأحكام ١٠ : ٦٣ ٦٩ ، من المشيخة ، وفيه ثلاثة طرق للحسين بن سعيد ، وهي نفسها طرق الشيخ إلى أخيه الحسن بن سعيد وأما الأول : ففيه أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوحيد ، وهو من مشايخ المفيد ، لم يوثقه النجاشي والشيخ ، وجميع التوثيقات المتأخرة عنهما تعتمد على كونه من مشايخ الإجازة مع تصحيح العلامة لبعض الطرق على الرغم من وقوعه فيها كما مر بهامش الطريق [٧٥].
وأما الثاني : ففيه الحسين بن الحسن بن أبان ، وهو من مشايخ الإجازة أيضاً والراوي لكتب الحسين بن سعيد ، ولا أقل من الاختلاف في هذا الطريق بابن أبي جيد.
والظاهر صحة الثالث منها ، وهو ما ابتدأه بمحمد بن الحسن بن الوليد مع لحاظ صحة طريق الشيخ إلى ابن الوليد كما في الطريق الأخير عند ترجمته في الفهرست : ١٥٦ / ٧٠٤ ، وإلاّ فالطريق يعد من المختلف فيه لأن الواسطة إلى ابن الوليد كما في الطريق الثاني إلى الحسين بن سعيد هو ابن أبي جيد ، فتأمل جيداً.
(٨) قال الشيخ في الفهرست : ٥٣ / ١٩٦ في ترجمة الحسن بن سعيد : (وسنذكر كتب أخيه [أي الحسين بن سعيد] إذا ذكرناه ، والطريق إلى روايتهما واحد) انتهى.
وللشيخ في الفهرست : ٥٨ / ٢٣٠ طريقان إلى الحسين بن سعيد ، أما الأول فمختلف فيه بابن أبي جيد ، وأما الثاني فصحيح لوثاقة سائر رجاله ، فلاحظ.