[٧٤١] وإلى هشام بن سالم :
ست طرق (١) فيها : ابن أبي جيد. وطريق آخر مرسل. وطريق آخر فيه : أبو المفضل ، عن حميد في الفهرست (٢) وإليه : صحيح في التهذيب ، في باب حكم الجنابة ، في الحديث الحادي والستين ، والثاني والستين (٣). وفي باب التيمم ، في الحديث الثامن والأربعين (٤).
__________________
(١) الطريق يذكر ويؤنث ، يقال : الطريق الأعظم ، والطريق العظمى. لسان العرب ١٠ : ٢٢ ، طرق ، ولم يرد تأنيث الطريق في القرآن الكريم ، وإنما ورد تذكيره كما في قوله تعالى : مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ الأحقاف : ٤٦ / ٣٠ وعليه فالأفصح : « ستة طرق » وإن صح الأول لغة ، فلاحظ.
(٢) فهرست الشيخ : ١٧٤ / ٧٨٠ ، وفيه ثلاثة طرق :
الأول منها : إلى أصل هشام بن سالم وفيه : « أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطاب وإبراهيم بن هاشم ؛ عن ابن أبي عمير وصفوان بن يحيى ؛ عنه ». وهذا الطريق ينقسم إلى ستة طرق وهي :
١ ـ ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عنه.
٢ ـ ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن صفوان ، عنه.
وباستبدال يعقوب بن يزيد بمحمّد بن الحسين بن أبي الخطاب تارة ، وبإبراهيم ابن هاشم تارة أُخرى بطريقين لكل منهما على النحو المذكور فتكون ستة طرق منشعبة عن هذا الطريق ، مع وقوع ابن أبي جيد فيها جميعاً.
الثاني : مرسل بإسقاط الواسطة بين الشيخ وبين أحمد بن محمّد بن عيسى.
الثالث : ضعيف بأبي المفضل.
(٣) تهذيب الأحكام ١ : ١٣٤ / ٣٧٠ و ٣٧١.
(٤) تهذيب الأحكام ١ : ١٩٨ / ٥٧٥.