صفة الوضوء من أبواب الزيادات ، في الحديث التاسع (١).
قلت : طريق الفقيه إليه (٢) مطلقاً ، والنجاشي إلى نوادره (٣) صحيح بالاتفاق ، انتهى.
[١٣٠] وإلى جعفر بن عبد الرحمن :
فيه : أبو طالب الأنباري في الفهرست (٤).
قلت : طريقه إلى حميد صحيح كما عرفت ، فلا يضرّ وجود الأنباري (٥) ، انتهى.
[١٣١] وإلى جعفر بن عثمان :
ضعيف في الفهرست (٦).
وإليه صحيح في التهذيب ، في باب الأغسال المفروضات ، في
__________________
(١) تهذيب الأحكام ١ : ٣٥٩ / ١٠٧٩.
(٢) الفقيه ٤ : ٧٢ ، من المشيخة.
(٣) رجال النجاشي : ١١٩ / ٣٠٤.
(٤) فهرست الشيخ : ٤٣ / ١٤٣.
(٥) طريق الشيخ إلى كتاب النوادر لجعفر بن عبد الرحمن في الفهرست ابتدأه الشيخ بشيخه احمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد ، عنه.
وأبو طالب الأنباري من المختلف فيه كما ذكر الأردبيلي ، ومن تعقيب المصنف قدسسره عليه بقوله : قلت. إلى آخره يظهر اختلاف مبناه عن مبنى الأردبيلي بخصوص تعويض الطريق بآخر.
بمعنى ان النص على طريق بعينه لا يحمل على ارادة غيره عند الأردبيلي ، بينما يمكن هذا عند المصنف ، واعتبار المذكور من باب المثال.
نعم : يمكن هذا فيما لو ابتدأ الشيخ الطريق بحميد بن زياد رأساً ، فعندها يتم انتخاب الطريق الصحيح إلى حميد بلا خلاف ظاهراً ، لأنه قرينة على أخذ الشيخ ذلك من كتاب فهرست حميد بن زياد ، اما مع ذكر المشايخ فتنتفي تلك القرينة ، فلاحظ.
(٦) فهرست الشيخ : ٤٤ / ١٥١ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.