[١٨] وإلى إبراهيم بن عبد الحميد :
صحيح في الفهرست (١).
[١٩] وإلى إبراهيم بن عثمان أبي أيوب الخزاز :
صحيح في الفهرست (٢).
[٢٠] وإلى إبراهيم بن عمر اليماني :
صحيح في الفهرست (٣).
[٢١] وإلى إبراهيم بن قتيبة :
ضعيف في الفهرست (٤).
قلت : طريق النجاشي إليه : المفيد ، عن الحسن بن حمزة ، عن ابن بطة ، عن أحمد البرقي ، عنه (٥) ، وعلى وثاقة ابن بطة ، كما عليه المحققون ، الطريق صحيح (٦) ، انتهى.
__________________
(١) فهرست الشيخ : ٧ / ١٢.
(٢) فهرست الشيخ : ٨ / ١٣.
(٣) فهرست الشيخ : ٩ / ٢٠.
(٤) فهرست الشيخ : ٨ / ١٧ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل ، وبابن بطة على رأي البعض وسيأتي الحديث عنه بعد هامش واحد وقد تقدم مثله في طريقي الشيخ إلى آدم بن إسحاق ، وإبراهيم الأعجمي ، فراجع.
(٥) رجال النجاشي : ٢٣ / ٣٦.
(٦) ابن بطة : هو محمد بن جعفر بن أحمد ، اختلف العلماء بشأنه ، فعن النجاشي : ٣٧٢ / ١٠١٩ : كان كبير المنزلة بقم ، كثير الأدب والفضل والعلم ، يتساهل في الحديث ، ويعلق الأسانيد بالإجازات ، وفي فهرست ما رواه غلط كثير. ونقل عن ابن الوليد قوله فيه : انه كان ضعيفاً مخلِّطاً فيما يسنده. اما الشيخ الطوسي فقد أهمله في الفهرست والرجال أيضاً مع كثرة ما رواه عنه من كتب المشايخ. وذكره العلاّمة في القسم الأول من رجاله : ١٦٠ / ١٤٤ والظاهر لمدح النجاشي فيه. كما ذكره ابن داود تارة ضمن الموثقين : ١٦٧ / ١٣٣٢ ، وأُخرى ضمن المجروحين : ٢٧١ / ٤٣٦.
واختلف المتأخرون بشأنه ، فعدله الوحيد في التعليقة على منهج المقال : ٢٨٨ ، ووثقه الطريحي في جامع المقال : ١١٩ ، والكاظمي في المشتركات : ٢٣٠ ، وفي منتهى المقال : ٢٧٠ نقلاً عن المشتركات كذلك ، وحسنه المامقاني في التنقيح ٢ : ٩٢ ، ونقل عن الوجيزة والحاوي تضعيفه ، واكتفى الأردبيلي في جامع الرواة ٢ : ٨٣ ، والتفريشي في النقد : ٢٩٧ ، والقهبائي في مجمع الرجال : ٥ / ١٧٤ بنقل ما في النجاشي وكلام ابن الوليد ، وسكوتهم عليه دليل الإذعان بتضعيفه ، كما ضعفه السيد الخوئي طاب ثراه في معجم رجال الحديث ١٥ : ١٧٥ ، فلاحظ.