قلت : وإليه في الفقيه صحيح (١) ، وفي طريق النجاشي إلى كتاب مسائله عن الرضا عليهالسلام : ابن بطة (٢) ، انتهى.
[٢٨٩] وإلى زكريا بن إدريس :
ضعيف ، أو (٣) مجهول في الفهرست (٤).
وإليه صحيح في التهذيب ، في باب كيفية الصلاة ، في الحديث الخامس عشر (٥).
وإلى أبي جرير زكريا بن إدريس القمي :
صحيح في الاستبصار ، في باب الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ، في الحديث السابع (٦).
قلت : وفي طريق النجاشي إليه : ابن بطة (٧) ، انتهى.
__________________
(١) الفقيه ٤ : ٦٩ ، من المشيخة.
(٢) رجال النجاشي : ١٧٤ / ٤٥٨ ، وفيه طريقان : أما الأول : فالى كتاب زكريا بن آدم ، وهو ضعيف بابن بطة ، وأما الثاني : فالى مسائله للرضا عليهالسلام ، وفيه : ابن أبي جيد ، والطريق مجهول بمحمّد بن الحسن بن أبي خالد وهو ابن شنبولة كما يظهر من الفهرست : ٧٣ : ٣٠٨ ، وليس فيه ابن بطة ، ولعل المصنف أراد (ابن أبي جيد) فسبق القلم إلى (ابن بطة) سهواً ، فلاحظ.
(٣) أو : كذا ، ولم أفهم له وجهاً ، والظاهر صحة : (وآخر) مكان (أو) لما سيأتي في الهامش التالي ، فلاحظ.
(٤) فهرست الشيخ : ٧٤ / ٣٠٩ ، وفيه : له كتاب ، رويناه بالإسناد الأول ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عنه ، انتهى.
وأراد بالإسناد الأول ما ذكره في طريقه إلى زكريا بن آدم ، وقد تقدم في تعليقتنا على الطريق [٢٨٨] إلى زكريا المذكور ما يؤيد صحة الاستظهار المذكور في الهامش السابق ، فراجع.
(٥) تهذيب الأحكام ٢ : ٦٨ / ٢٤٨.
(٦) الاستبصار ١ : ٣١٢ / ١١٦٠.
(٧) رجال النجاشي : ١٧٣ / ٤٥٧.