[٧٢٦] وإلى نصر بن مزاحم :
ضعيف. وطريق آخر فيه : أبو المفضل ، ويونس بن علي العطار ، وهو مجهول في الفهرست (١).
قلت : في الفهرست طريق ثالث ذكره بين الطريقين صورته : ورواها يعني كتبه ابن الوليد ، عن الصفار ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن نصر بن مزاحم ، وطريقه إلى ابن الوليد صحيح كما تقدم (٢) ، والعبيدي ثقة على الأصح الأشهر ، فالطريق صحيح ، انتهى.
[٧٢٧] وإلى النضر بن سويد :
صحيح في المشيخة (٣) ، والفهرست (٤).
__________________
(١) فهرست الشيخ : ١٧١ / ٧٧١ ، وفيه ثلاثة طرق :
الأول : ضعيف بمحمّد بن الحسن الصيرفي ، فقد ذكره الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب الصادق عليهالسلام : ٢٨٤ / ٥٨ ، من غير توثيق ؛ ولكن المذكور في فهرست الشيخ طبع (جامعة مشهد) : ٣٤٧ / ٧٥٩ هو محمّد بن علي الصيرفي وليس محمّد بن الحسن والظاهر صحته ، وعلى أية حال فالطريق ضعيف أيضاً ، لضعف محمّد بن علي الصيرفي كما تقدم بهامش الطريق [٣٥٧] ، فراجع.
والثاني : مرسل بإسقاط الواسطة بين الشيخ وابن أبي الوليد ، وإن أمكن حمله على الاتصال بلحاظ طريق الشيخ إلى ابن الوليد ، ولكن ذلك غير معهود في الفهرست ، إذ اعتمد الشيخ على نمط محدد من الإحالة في كثير من الطرق على أسانيد متقدمة وبألفاظ واضحة ، كقوله : بهذا الاسناد ، ونحوه.
وسيأتي تصحيح هذا الطريق من المصنف ، فلاحظ.
والثالث : مجهول بيونس بن علي العطار الذي لم يعرف حاله بكتب الرجال.
(٢) تقدم الطريق إلى ابن الوليد برقم [٦٠٣].
(٣) تهذيب الأحكام ١٠ : ٦٩ ، وطريق الشيخ إليه هو طريقه إلى الحسين بن سعيد ، كما صرح به. انظر : تعليقتنا على هامش الطريق [١٧٠].
(٤) فهرست الشيخ : ١٧١ / ٧٧٠ ، وفيه طريقان :