[٧٢٨] وإلى نوح أبي اليقظان :
فيه : أبو المفضل ، عن حميد في الفهرست (١).
[٧٢٩] وإلى وصيّة محمّد بن الحنفية :
مرسل في الفهرست (٢).
قلت : لكن الإرسال من حماد بن عيسى وهو من أصحاب الإجماع (٣) [انتهى].
__________________
الأول : من المختلف فيه بمحمّد بن عيسى بن عبيد وإن قال المصنف بتوثيقه كما مرّ عنه آنفاً.
والثاني : هو الصحيح لوثاقة جميع من فيه.
(١) فهرست الشيخ : ١٧٢ / ٧٧٣.
(٢) فهرست الشيخ : ٣٨ / ١١٩ ، والمراد بالوصية ، وصية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام إلى ولده محمّد بن الحنفية ، وقد رواها الأصبغ بن نباته ، والطريق إليها متصل الاسناد ؛ لكنه ضعيف بمحمّد بن عبدك كما مرّ في تعليقتنا على هامش الطريق [١٠٨].
(٣) مرّ في الهامش السابق ان طريق الشيخ إلى الوصية متصل الاسناد ، والظاهر حصول الاشتباه هنا إذ لا علاقة لحماد بن عيسى برواية الوصية ، فقد ذكره الشيخ في كتاب الفهرست عشر مرات ، ولم يظهر منها انه روى الوصية ، أو ما هو قريب من ذلك ، وهي :
مرة واحدة في طريقه إلى إبراهيم بن عمر اليماني : ٩ / ٢٠.
وثلاث مرات في طريقه إلى حريز بن عبد الله السجستاني : ٦٢ / ٢٤٩.
ومرة في طريقه إلى ربعي بن عبد الله بن الجارود : ٧٠ / ٢٩٤.
ومرتان في طريقه إلى سليم بن قيس الهلالي : ٨١ / ٣٤٦.
ومرة في طريقه إلى شعيب بن يعقوب العقرقوفي : ٨٢ / ٣٥١.
كما وقع عرضاً في ترجمة أحمد بن الحسين بن سعيد بن حماد المكنى بأبي جعفر الأهوازي ٢٢ / ٦٧ ، زيادة على ترجمته في الفهرست : ٦١ / ٢٤١.
نعم ، وقع الإرسال في الطريق الثاني إلى كتاب سليم بن قيس الهلالي ، إذ رواه الشيخ عن حماد بن عيسى رأساً ، عن أبان بن أبي عياش ، عنه ، ولا علاقة لذلك بالوصية أيضاً. فلاحظ.