وإليه صحيح وحسن في الاستبصار ، في باب الأمة تزوج بغير إذن مولاها ، في الحديث الثاني (١).
قلت : وإليه في النجاشي : ابن أبي جيد ، وابن بطة (٢) ، انتهى.
[٣٦٣] وإلى العباس بن هلال :
فيه : محمّد بن قولويه ، ومحمّد بن الوليد في التهذيب ، في باب من الزيادات في القضايا والأحكام ، في الحديث الحادي والثلاثين (٣). وفي الحديث الثالث والثلاثين (٤).
وإليه موثق في باب ميراث الغرقى. في الحديث الآخر (٥).
قلت : وإليه في الفقيه حسن كالصحيح (٦) ، انتهى.
[٣٦٤] وإلى عبد الباقي بن قانع :
صحيح في الفهرست (٧).
__________________
(١) الاستبصار ٣ : ٢١٦ / ٧٨٧ ، وللطريق فرعان يلتقيان بابن محبوب ، عن العباس بن الوليد.
أما الأول فيبدأ بمحمّد بن يحيى ، وهو الصحيح لوثاقة رجاله ، وأما الثاني فيبدأ بعلي بن إبراهيم عن أبيه ، وهو حسن بإبراهيم بن هاشم ، وكلاهما من رواية محمّد ابن يعقوب الكليني رحمهالله. انظر : الكافي :
(٢) رجال النجاشي : ٢٨٢ / ٧٤٨.
(٣) تهذيب الأحكام ٦ : ٢٩٥ / ٨٢٤.
(٤) تهذيب الأحكام ٦ : ٢٩٦ / ٢٨٦.
(٥) تهذيب الأحكام ٩ : ٣٦٣ / ١٢٩٨ ، والطريق موثق بعلي بن الحسن بن فضال الفطحي الثقة ، وفي الاسناد تعليق على سابقه.
(٦) الفقيه ٤ : ٥١ ، من المشيخة ، والطريق حسن كالصحيح لوقوع الحسين بن إبراهيم ابن تاتانة في أوله ، وإبراهيم بن هاشم في آخره ، والأول ممدوح مدحاً لم يبلغ درجة الوثاقة ، ومدح الثاني قد بلغها ، وكلاهما من الإمامية ، وهذا ينطبق على وجه من وجوه تعريف الحديث الحسن كالصحيح.
انظر : تعريفاته الأخرى في مقباس الهداية ١ : ١٧٥.
(٧) فهرست الشيخ : ١٢٢ / ٥٥٢.