قلت : وإليه في الفقيه طريقان (١) صحيحان بالاتفاق ، انتهى.
[٣٦٧] وإلى عبد الرحمن بن أبي هاشم :
مرسل في الفهرست (٢).
وإليه صحيح في التهذيب ، في باب تطهير المياه ، في الحديث الرابع والعشرين (٣). وفي باب المواقيت ، من أبواب الزيادات ، في الحديث السابع والثلاثين (٤). وفي باب فضل المساجد ، قريباً من الآخر بأربعة وأربعين حديثاً (٥). وفي الإستبصار ، في باب البئر تقع فيها الفأرة والوزغة ، في الحديث السادس (٦). وفي باب إن الكفن لا يكون إلاّ قطناً (٧).
[٣٦٨] وإلى عبد الرحمن بن أعين :
مجهول ، وفيه : أبو المفضل وحميد أيضاً في الفهرست (٨).
وإليه صحيح في التهذيب ، في باب ضروب الحج ، في الحديث التاسع والعشرين (٩). وفي باب الإحرام للحج ، قريباً من الآخر بخمسة أحاديث (١٠). وفي الإستبصار ، في باب فرض من كان ساكن الحرم ، في الحديث
__________________
(١) الفقيه ٤ : ١٧ و ٩١ ، من المشيخة.
(٢) فهرست الشيخ : ١٠٩ / ٤٧٦ ، وفيه طريقان كلاهما من المرسل ، لترك الواسطة إلى القاسم بن محمّد الجعفي في الأول ، وتركها إلى ابن أبي حمزة في الثاني ، فلاحظ.
(٣) تهذيب الأحكام ١ : ٢٣٩ / ٦٩٢.
(٤) تهذيب الأحكام ٢ : ٢٥٢ / ١٠٠٠.
(٥) تهذيب الأحكام ٣ : ٢٧٥ / ٨٠٠.
(٦) الاستبصار ١ : ٤٠ / ١١١.
(٧) الاستبصار ١ : ٢١٠ / ٧٤١.
(٨) فهرست الشيخ : ١٠٩ / ٤٧٧ ، والطريق مجهول بالقاسم بن إسماعيل القرشي ، والأولى ضعفه به ويأتي المفضل أيضاً.
(٩) تهذيب الأحكام ٥ : ٣٣ / ١٠٠.
(١٠) تهذيب الأحكام ٥ : ١٧٣ / ٥٨٢.