[٧٥٢] وإلى يحيى بن الحسن العلوي :
صحيح في الفهرست (١).
قلت : الظاهر كما عليه المحققون اتحاد الثلاثة ، فالطريق صحيح (٢) [انتهى].
[٧٥٣] وإلى يحيى بن زكريا اللؤلؤي :
فيه : محمّد بن جعفر الرزاز في الفهرست (٣).
وقد بيّنا في ترجمة محمّد بن جعفر الأسدي (٤) وغيره ، أنه متحد معه ، فعلى هذا يكون الطريق إليه صحيحاً والله أعلم.
قلت : هنا موضع المثل المعروف : « الجواد قد يكبو ، والسيف قد ينبو » (٥).
__________________
(١) فهرست الشيخ : ١٧٨ / ٨٠٠ ، وصاحب العنوان كما في الفهرست هو : يحيى ابن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام ، العلوي ، وله من الكتب :
كتاب المسجد ، وطريقه إليه صحيح ، لوثاقة جميع رجاله ، وهو الطريق المحكوم عليه بالصحة في الفهرست.
وكتاب المناسك ، وهو المشار إليه برقم الطريق [٧٥١] ، وقد وقع فيه فعلاً أحمد بن محمّد بن موسى ، عن ابن عقدة.
وكتاب نسب آل أبي طالب المشار إليه برقم [٧٥٠] ، وإليه طريقان ضعيفان ، وقد تم تشخيص ضعفها بابن أخي طاهر كما مرّ بهامش الطريق المذكور ، وعليه فان ما سيأتي من تنبيه المصنف قدسسره على الاتحاد هو في محله ، فلاحظ.
(٢) قوله : « فالطريق صحيح » لم يظهر وجهه ؛ لأن الطرق الثلاثة المذكورة ليس فيها من الصحيح إلاّ ما كان منها إلى كتاب المسجد ، ولا علاقة للاتحاد بتصحيح غيره ، فلاحظ.
(٣) فهرست الشيخ : ١٧٩ / ٨٠٢.
(٤) جامع الرواة ٢ : ٨٥.
(٥) أصل المثل هكذا : « لكل صارم نبوة ، ولكل جواد كبوة ، ولكل عالم هفوة ».
ونبا السيف : إذا تجافى عن الضريبة ، وكبا الفرس : عثر ، وهفوة العالم : زلته.
انظر : مجمع الأمثال للميداني ٣ : ١٠٣ / ٣٢٩٧.