[٥٣٦] وإلى غياث بن إبراهيم :
صحيح في المشيخة (١) ، والفهرست.
وإلى كتاب مقتل أمير المؤمنين (عليهالسلام) :
ضعيف في الفهرست (٢).
قلت : وإليه في الفقيه (٣) صحيح بالاتفاق (انتهى) (٤).
[٥٣٧] وإلى غياث بن كلوب :
حسن في الفهرست (٥).
وإليه صحيح في التهذيب ، في باب ميراث المرتد ، في الحديث الآخر (٦).
__________________
(١) لم يذكر له الشيخ طريقاً في مشيختي التهذيب والاستبصار.
(٢) فهرست الشيخ : ١٢٣ / ٥٥٩ ، وفيه ثلاثة طرق :
أما الأول : ففيه أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد ، وقد مرّ الكلام عنه في تعليقتنا على الطريق [٧٥].
وأما الثاني : فقد رواه مرسلاً عن حميد ، ومع الالتفات إلى طرق الشيخ إلى حميد بن زياد ، لا يسلم هذا الطريق من الضعف ، لوقوع الحسن بن علي اللؤلؤي فيه ، وهو لم يوثق في كتب الرجال.
وأما الثالث : فمجهول بزيدان بن عمر الذي لا عين له ولا أثر في كتب الرجال ، وفيه أيضاً كل من : أحمد بن محمّد بن موسى الذي تبين حاله في تعليقتنا على الطريق [٥٣٣] والحسين بن حمدان الذي كان فاسد المذهب كما في النجاشي : ٦٧ / ١٥٩.
والظاهر عدم وجود الصحيح بين هذه الطرق ، نعم يمكن عدّ الأول منها بأنه من الحسن على مبنى البعض لما مرّ في تعليقتنا على طريق الشيخ إلى عيسى بن عبد الله الهاشمي في التهذيب المتقدم برقم [٥٣١] فراجع.
(٣) الفقيه ٤ : ٩٠ ، من المشيخة.
(٤) ما بين القوسين أُثبت من (الحجرية)
(٥) فهرست الشيخ : ١٢٣ / ٥٦٠ ، والطريق حَسَنٌ بالحسن بن موسى الخشاب ، الممدوح في النجاشي : ٤٢ / ٨٥.
(٦) تهذيب الأحكام ٩ : ٣٧٧ / ١٢٣٧.