[٢١٩] وإلى الحسين بن عبد الله بن سهل :
ضعيف في الفهرست (١).
وإلى الحسين بن عبد الله :
صحيح في التهذيب ، في باب الذبائح والأطعمة ، في الحديث السابع (٢) ، وفي الحديث الخامس عشر (٣).
وإليه فيه : عبد الله بن يحيى في باب صفة الوضوء ، قريباً من الآخر بسبعة وعشرين حديثاً (٤).
وإليه فيه : علي بن إسماعيل في الاستبصار ، في باب كيفيّة قسمة الغنائم بين الفرسان والرجالة ، في الحديث الآخر (٥). وقد بيّنا في ترجمته أنه ثقة (٦).
__________________
(١) فهرست الشيخ : ٥٧ / ٢١٩ ، والطريق ضعيف بالحسين بن علي بن شيبان القزويني الذي لم يذكر في كتب الرجال.
ولا يخفى أن الجهل بحال الراوي هو ليس كالعلم بضعفه ، فقد يكون المجهول ثقة معروفاً في عصره ، ولكن لفقدان العلم بذلك عدّ ما يرويه ضعيفاً ، ويقال له : مجهول أيضاً. والمحصل من ذلك : أن كل رواية مجهولة هي ضعيفة وليس العكس.
ولهذا نجد الأردبيلي والمصنف قدسسرهما يضعفان بعض الطرق التي ليس فيها غير مجهول واحد ، ويحكمان أحياناً بجهالة مثلها للسبب نفسه ، فلاحظ جيداً.
(٢) تهذيب الأحكام ٩ : ٦٤ / ٢٧٢.
(٣) تهذيب الأحكام ٩ : ٦٦ / ٢٨٠.
(٤) تهذيب الأحكام ١ : ٩٠ / ٨٩.
(٥) الاستبصار ٣ : ٤ / ٦.
(٦) جامع الرواة ٢ : ٥٥٨ ، وفيه : علي بن إسماعيل المعروف بابن السندي ، ويظهر أنه هو الواقع في سند الاستبصار لروايته عن أحمد بن النظر ، وعنه محمّد بن الحسن الصفار ، وقد أشار الأردبيلي رحمهالله إلى روايته في الاستبصار بعينها في ترجمة ابن السندي ، فراجع.