قلت : وإليه صحيح في الفقيه (١) بالاتفاق ، انتهى.
[٣١٦] وإلى سلمة بن محمّد :
مجهول في الفهرست (٢).
وإليه صحيح في التهذيب ، في باب ميراث الأولاد ، في الحديث الرابع عشر (٣).
[٣١٧] وإلى سليم بن قيس الهلالي :
ضعيف في الفهرست (٤).
قلت : كتابه من الأُصول المعروفة ، وللأصحاب إليه طرق كثيرة ، وقال الشيخ الأجل أبو عبد الله النعماني في كتابه في الغيبة : ليس بين جميع الشيعة ممن حمل العلم ورواه عن الأئمة عليهمالسلام خلاف في أن كتاب سليم بن قيس الهلالي أصل من كتب الأُصول التي رواها أهل العلم ، وحملة حديث
__________________
(١) الفقيه ٤ : ١٠٩ ، من المشيخة.
(٢) فهرست الشيخ : ٧٩ / ٣٢٥ ، والطريق مجهول بمن لم يعرف حاله في كتب الرجال وهو محمّد بن أحمد بن ثابت.
(٣) تهذيب الأحكام ٩ : ٢٧٧ / ١٠٠٤ ، وفيه : سلمة بن محرز ، والظاهر وقوع الاشتباه ، فقد أشار في جامع الرواة في ترجمة سلمة بن محرز ١ : ٣٧٣ إلى رواية جميل بن دراج عنه في الكافي ، باب ميراث الولد ٧ : ٨٦ / ٣ ، وإلى إعادتها سنداً ومتناً في التهذيب باب ميراث الأولاد وقد سبق تخريجها آنفاً إلاّ انها عن سلمة ابن محمّد ، قال : وفي نسخة اخرى : عن سلمة بن محرز ، ثم استظهر قائلاً :
« والظاهر ان الصواب : سلمة بن محرز بقرينة اتحاد الراوي والمروي عنه والخبر ، والله أعلم ».
لكنه رحمهالله أعاد هنا هذه الرواية في طريق الشيخ إلى سلمة بن محمّد. انظر جامع الرواة ٢ : ٤٩٥ ، في أسانيد كتابي الشيخ.
(٤) فهرست الشيخ : ٨١ / ٣٤٦ ، وفيه طريقان : الأول : ضعيف بمحمّد بن علي الصيرفي لعدم توثيقه في كتب الرجال. والثاني : رواه عن حماد بن عيسى ، وقد تقدم في الطريق [٢٤٢] ضعف طرق الشيخ إلى حماد بن عيسى ، فراجع.