وإليه طريقان : أحدهما حسن ، والآخر مجهول في الفهرست (١).
[٥٤٣] وإلى الفضل بن عبد الملك (٢) :
فيه : الحسين بن الحسن بن أبان في التهذيب ، في باب المياه ، في الحديث السابع والعشرين (٣).
وإليه صحيح في باب تطهير الثياب ، في الحديث الرابع والأربعين (٤). وفي باب أحكام فوائت الصلاة ، في الحديث السابع (٥). وفي الإستبصار ، في باب السهو في الركعتين الأولتين ، في الحديث الثامن (٦).
وإليه حسن في باب المسنون من الصلاة ، في الحديث الثالث (٧).
قلت : وإليه صحيح في الفقيه (٨) بالاتفاق ، انتهى.
[٥٤٤] وإلى الفضل بن محمّد الأشعري :
فيه : ابن أبي جيد والحسن بن علي بن فضال في الفهرست (٩).
__________________
(١) فهرست الشيخ : ١٢٤ / ٥٦٣ ، وفيه طريقان كما ذكر الحَسَن منها هو الأول لوقوع علي بن محمّد بن قتيبة فيه ، وقد تقدم في الهامش السابق الاختلاف في اعتباره وعدمه ، والمجهول منهما هو الثاني لوقوع علي بن شاذان فيه ، والذي لم يتبين حاله في سائر ما لدينا من كتب الرجال.
(٢) هذا هو أبو العباس البقباق الآتي برقم الطريق [٨٠٩] ، فلاحظ.
(٣) تهذيب الأحكام ١ : ٢٢٥ / ٦٤٦.
(٤) تهذيب الأحكام ١ : ٢٦١ / ٧٥٩.
(٥) تهذيب الأحكام ٣ : ١٦١ / ٣٤٦.
(٦) الاستبصار ١ : ٣٦٤ / ١٣٨٤.
(٧) الاستبصار ١ : ٢١٨ / ٧٧٣ والطريق حسن بإبراهيم بن هاشم.
(٨) الفقيه ٤ : ٢٤ ، من المشيخة ، وسيرد تكرار هذه العبارة في آخر طريق الشيخ إلى صاحب العنوان بباب الكنى برقم [٨٠٩] فلاحظ.
(٩) فهرست الشيخ : ١٢٥ / ٥٦٥ ، وهذا الطريق هو طريق الشيخ إلى أخي الفضل ، إبراهيم بن محمّد الأشعري المتقدم برقم [٢٤] وقد أشرنا في تعليقتنا عليه بأنه هو الطريق إلى أخيه الفضل أيضاً ، لاشتراكهما في الطريقين معاً ، فلاحظ.