[٢٧] وإلى إبراهيم بن مهزيار :
صحيح في التهذيب ، في باب تلقين المحتضرين ، من أبواب الزيادات ، في الحديث الثاني والتسعين (١). ومرّة اخرى فيه ، قريباً من الآخر بأحد وستين حديثاً (٢). وفي باب كيفيّة الصلاة ، من أبواب الزيادات ، قريباً من الآخر بأحد وعشرين حديثاً (٣). وفي باب الصلاة على الأموات ، من أبواب الزيادات ، في آخر كتاب الصلاة في الحديث الرابع (٤). ومرّة اخرى فيه ، في الحديث الثامن (٥).
قلت : طريق الصدوق إليه (٦) صحيح بالاتفاق ، وكذا طريق النجاشي (٧) على الأصح ، انتهى.
[٢٨] وإلى إبراهيم بن نصر :
مجهول في الفهرست (٨).
قلت : المجهول : القاسم بن إسماعيل القرشي ، الذي يروي عنه حميد أصولاً كثيرة ، ولذا استظهر وثاقته ، مضافاً إلى أنّه يروي فيه عن جعفر ابن بشير ، الذي قالوا فيه : روى عنه الثقات (٩) ، انتهى.
__________________
(١) تهذيب الأحكام ١ : ٤٤٧ / ١٤٤٧.
(٢) تهذيب الأحكام ١ : ٤٥٤ / ١٤٧٩.
(٣) تهذيب الأحكام ٢ : ٣٣٧ / ١٣٩٢.
(٤) تهذيب الأحكام ٣ : ٣١٥ / ٩٧٨.
(٥) تهذيب الأحكام ٣ : ٣١٧ / ٩٨٣.
(٦) الفقيه ٤ : ٤٤ ، من المشيخة.
(٧) رجال النجاشي : ١٦ / ١٧.
(٨) فهرست الشيخ : ٩ / ١٨.
(٩) قال النجاشي في ترجمة جعفر بن بشير : ١١٩ / ٣٠٤ : روى عن الثقات ورووا عنه. وهذا الكلام لا يمنع دخول غير الثقة من الرواية عنه ، ويشهد عليه رواية سهل بن زياد عنه في الكافي ٦ : ٥٢٩ / ٦ مع قول النجاشي في سهل : ١٨٥ / ٤٩٠ : كان ضعيفاً في الحديث غير معتمد فيه ، وكان أحمد بن محمد بن عيسى يشهد عليه بالغلو والكذب.
وظاهر هذا الكلام ان سهل غير ثقة عند النجاشي ، والحق ان سهل ليس كذلك عند معظم المتأخرين لتوفر بعض القرائن الدالة على توثيقه ، إلاّ أن المهم هو ان كلام النجاشي الأول لا يفيد توثيق من روى عن جعفر بن بشير كالقرشي الذي لم نقف على من وثقه أو مدحه بل وجدنا العكس كما مرّ في هامش الطريق رقم [١].