[٨٤١] وإلى أبي هارون المكفوف (١) :
مرسل في الفهرست (٢).
قلت : وإليه في النجاشي مسند ، إلاّ انّ فيه بعض المجاهيل (٣). ولكن
__________________
عنهم ».
والمراد بالإسناد : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن حميد ، كما في طريق الشيخ إلى كتاب أبي سعيد المكاري في الفهرست : ١٩٠ / ٨٧٥ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل ، والقاسم بن إسماعيل القرشي.
وله طريق آخر ذكره بعد ثلاثة عشر اسماً في الفهرست : ١٩١ / ٨٩١ ، رواه بالإسناد الأول ، عن عبيس بن هشام ، عن أبي هارون السنجي.
وأراد بالإسناد الأول : جماعة ، عن التلعكبري ، عن أبي همام ، عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل ، عن عبيس بن هشام ، كما في طريق الشيخ إلى أبي إسماعيل الفراء المذكور قبله بفارق اسم واحد في الفهرست ، والطريق ضعيف بالقاسم بن إسماعيل.
ويلحظ على الطريقين ، رواية القاسم بن إسماعيل في الطريق الأول كتاب السنجي بلا واسطة ، بينما رواه في الثاني بواسطة عبيس بن هشام ، عنه كما في رجال النجاشي : ٤٥٥ / ١٢٣٤ ، فلاحظ.
(١) ذكره الشيخ في رجاله : ٣٠٨ / ٤٤٧ في أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام ، بعنوان : « موسى بن عمير أبو هارون المكفوف ، مولى آل جعدة بن هبيرة ، كوفي ».
والظاهر اختلاف نسخ كتاب رجال الشيخ الطوسي قدسسره في ضبط الاسم بين : (هارون بن عمير) وبين : (هارون بن أبي عمير) كما يظهر من اعتمادها في كتب الرجال.
انظر : نقد الرجال : ٣٥٥ / ٤ وعنه في جامع الرواة ٢ : ٢٧١ ، مجمع الرجال ٦ / ١٤٨ ، منهج المقال : ٣٤٨ ، تنقيح المقال ٣ : ٢٥٢ ، معجم رجال الحديث ١٩ : ١٥ و ٢٢ : ٧٤.
(٢) فهرست الشيخ : ١٨٣ / ٨١٩ ، وفيه : « له كتاب ، رواه عبيس بن هشام » ولم يذكر الشيخ هنا طريقه إلى عبيس بن هشام ، فيكون من المرسل ، ومع لحاظ طريق الشيخ إلى عبيس في الفهرست والمتقدم برقم [٤٢٧] فيكون الطريق إلى أبي هارون صحيحاً لما مرّ من صحة طريق الشيخ إلى عبيس ، وسيأتي التلميح بصحة الطريق إلى أبي هارون من قبل المحدث النوري قدسسره فلاحظ.
(٣) لم يذكره النجاشي في رجاله ، لا في الأسماء ولا في الكنى ، نعم ذكر النجاشي :