الحديث التاسع عشر (١). وفي باب تطهير المياه ، في الحديث الخامس والثلاثين (٢). وفي باب تطهير الثياب ، في الحديث الثاني والتسعين (٣).
قلت : وإليه في الفقيه (٤) صحيح بالاتفاق ، انتهى.
[٥٨٩] وإلى محمّد بن إسماعيل الجعفري :
فيه : أبو المفضل ، عن حميد. وفيه أبو العباس أيضاً في الفهرست (٥).
[٥٩٠] وإلى محمّد بن أُورمة :
فيه : ابن أبي جيد في الفهرست (٦).
وإليه موثق في التهذيب ، في باب وصيّة الإنسان لعبده ، قريباً من
__________________
(١) تهذيب الأحكام ١ : ١٢٣ / ٣٢٨.
(٢) تهذيب الأحكام ١ : ٢٤٤ / ٧٠٥.
(٣) تهذيب الأحكام ١ : ٢٧٣ / ٨٠٥.
(٤) الفقيه ٤ : ٤٥ ، من المشيخة.
(٥) فهرست الشيخ : ١٥٢ / ٦٦٥ ، وليس بين من روى عنه ابن نهيك في جميع طرق الشيخ في الفهرست من كني بأبي العباس.
فقد روى عن إبراهيم بن صالح الأنماطي ، وبرد الإسكاف ، وثابت بن شريح ، ومحمّد بن أبي عمير ، والحسن بن محمّد السراج ، وداود بن سرحان ، ودرست الواسطي ، وعبد الصمد بن بشير ، وعلي بن عمر أبي الحسن الكوفي ، وعمر بن سالم صاحب السابري ، وعمرو بن أبي نصر مولى السكون ، والطاطري ، وعيسى ابن السري ، كما يظهر من طرق الشيخ إليهم في الفهرست.
ويمكن القول بأن المراد من أبي العباس هو الفضل بن عبد الملك المعروف بالبقباق الراوي عن الإمام الصادق عليهالسلام ، لأن من جملة من روى عنهم ابن نهيك قد رووا عن الإمام الصادق عليهالسلام مثل : برد الإسكاف ، وثابت بن شريح ، وداود بن سرحان ، ودرست الواسطي ، وعبد الصمد بن بشير كما نص النجاشي في تراجمهم. وعليه فإن رواية ابن نهيك عن أبي العباس البقباق ممكنة ، ومع صحة ذلك فلا وجه للإشارة إليه بهذا الطريق لكون البقباق من المتفق على جلالته وثقته ، والمقرر كما في أول هذه الفائدة هو ذكر اسم الراوي الذي يكون الطريق بسببه خلافياً ، فلاحظ.
(٦) فهرست الشيخ : ١٤٣ / ٦٢٠.