قلت : وإليه في الفقيه صحيح ، على الأصح من وثاقة عثمان بن عيسى (١) ، مع أنه من أصحاب الإجماع ، وإليه في النجاشي : محمّد بن جعفر (٢) من مشايخ الغضائري (٣) ، انتهى.
[٦٩٢] وإلى معاوية بن عمّار :
صحيح في المشيخة (٤) ، والفهرست (٥).
[٦٩٣] وإلى معاوية بن ميسرة :
ضعيف في الفهرست (٦).
وإليه : صحيح في التهذيب ، في باب الأحداث الموجبة للطهارة ، في
__________________
(١) الفقيه : ٦٥ ، من المشيخة.
(٢) لم يترجم النجاشي لمعاوية بن شريح ، وإنما ترجم لمعاوية بن ميسرة بن شريح في رجاله : ٤١٠ / ١٠٩٣ ، وهو الآتي برقم [٦٩٣] ، وهذا القول من المصنف رحمهالله هو إشارة منه إلى الاتحاد بينهما ، ومن ثم فالمذكور في طريق النجاشي إليه هو أحمد بن جعفر لا محمّد ، والطريق هو :
عن الحسين ، عن أحمد بن جعفر ، عن أحمد بن إدريس. إلى آخره.
والمراد من الحسين هو ابن عبيد الله الغضائري ، ومن أحمد بن جعفر هو ابن سفيان البزوفري الذي ذكره الشيخ في رجاله في من لم يرو عنهم عليهمالسلام : ٤٤٣ / ٣٥ ، قائلاً : « وكان يروي عن أبي علي الأشعري [أي : أحمد بن إدريس] ، أخبرنا عنه محمّد بن محمّد بن النعمان والحسين بن عبيد الله ». فلاحظ.
(٣) في حاشية (الأصل) : « يرويه عن الحسين الغضائري » ، توضيحاً للمراد من : (الحسين) الواقع في طريق النجاشي إلى معاوية بن ميسرة بن شريح ، وهو كذلك لما تقدم في الهامش السابق.
(٤) لم يذكر له الشيخ طريقاً في مشيختي التهذيب والاستبصار.
(٥) فهرست الشيخ : ٦٦٦ / ٧٣٥ ، وفيه طريقان :
الأول : صحيح لوثاقة جميع رجاله.
الثاني : مجهول بالحسين بن عتبة بن عبد الرحمن الكندي المجهول الحال في كتب الرجال.
(٦) فهرست الشيخ : ١٦٧ / ٧٤١ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.