الآخر بخمسة عشر حديثاً (١). وفي الإستبصار ، في باب من أوصى فقال : حجّوا عنّي مبهماً ، في الحديث الأول (٢).
[٥٩١] وإلى محمّد بن بشر :
فيه : أبو المفضّل ومحمّد بن أحمد بن رجاء في الفهرست (٣).
[٥٩٢] وإلى محمّد بن بشير :
ضعيف في الفهرست (٤).
__________________
(١) تهذيب الأحكام ٩ : ٢٢٦ / ٨٨٨ ، والطريق موثق بعلي بن الحسن بن فضال الفطحي الثقة.
(٢) الاستبصار ٤ : ١٣٧ / ٥١٣ ، والطريق موثق بابن فضال أيضاً.
(٣) فهرست الشيخ : ١٥٢ / ٦٦٧ ، وفيه : (محمّد بن بشير ، له كتاب. ومحمّد بن عصام ، له كتاب. رويناهما بهذا الاسناد ، عن حميد ، عن أبي جعفر محمّد بن أحمد بن رجاء البجلي عنهما.
ومات ابن أبي رجاء سنة ست وستين ومائتين) انتهى.
وأراد (بهذا الاسناد) ما تقدم في طريقه إلى محمّد بن منصور بن يونس بن بزرج في الفهرست : ١٥١ / ٦٦٠ ، وفيه : جماعة ، عن أبي المفضل.
والظاهر غلط النسخة المطبوعة من الفهرست في النجف الأشرف ، إذ المنقول عن الفهرست كما في هذه الفائدة وسائر كتبنا الرجالية هو : محمّد بن بشر من غير ياء بين الشين والراء.
كما ان محمّد بن بشر هذا لم يذكر أصلاً في فهرست الشيخ طبع (جامعة مشهد) بل ذكر فيه : محمّد بن بشر السوسنجردي : ٢٧٩ / ٦٠٨ ، وقد خلط في نضد الإيضاح المطبوع بهامشه بين صاحب العنوان وبين محمّد بن بشر السوسنجردي ، والصحيح اختلافهما ، لأن محمّد بن بشر هذا روى عنه ابن رجاء المتوفى سنة ٢٦٦ ه ، بينما السوسنجردي روى عنه النجاشي بواسطة شيخه ابن المهلوس العلوي كما في ترجمة محمّد بن عبد الرحمن بن قبة الرازي : ٣٧٦ / ١٠٢٣ ولم يذكر السوسنجردي في هذه الفائدة سهواً ، وطريق الشيخ إليه غير معلوم في الفهرست : ١٣٢ / ٥٩٦ ، إذ لم يذكر له طريقاً أصلاً ، فلاحظ جيداً.
(٤) فهرست الشيخ : ١٥٣ / ٦٨٧ ، وفيه تعليق على ما تقدمه من طريق الشيخ إلى محمّد بن عبد الحميد في الفهرست : ١٥٣ / ٦٨٥ ، الضعيف بأبي المفضل وابن بطة ، فيكون هذا الطريق ضعيفاً بهما أيضاً.