من الآخر بسبعين حديثاً (١). وفي الإستبصار ، في باب حكم من أصبح جنباً في شهر رمضان ، قريباً من الآخر بحديثين ، وفي الحديث الآخر (٢).
قلت : طريق الصدوق إليه (٣) موثّق كالصحيح ، انتهى.
[١٥١] وإلى الحجاج الخشاب :
فيه : أبو المفضل في الفهرست (٤).
وإليه صحيح في التهذيب ، في باب الخروج إلى الصفا ، في الحديث الثامن والثلاثين (٥) ، وفي باب الوصية لأهل الضلال ، في الحديث السابع (٦). وفي الإستبصار ، في باب من أوصى بشيء في سبيل الله ، في الحديث الثالث (٧).
وإليه موثّق في باب إنّ من قدم من سفر متى يجوز طلاقه ، في الحديث الثاني (٨).
قلت : وإليه في النجاشي (٩) موثق ، انتهى.
__________________
(١) تهذيب الأحكام ٥ : ١٢٤ / ٤٠٥.
(٢) الاستبصار ٢ : ٨٨ / ٢٧٦ و ٢٧٧.
(٣) الفقيه ٤ : ٤١ ، من المشيخة ، والطريق موثق بمحمد بن الوليد الخزاز لما في الكشي ، حيث ذكره مع معاوية بن حكيم ، ومصدق بن صدقة ، ومحمّد بن سالم ابن عبد الحميد ، وعدهم من الفطحية ، ومن أجلة العلماء والفقهاء والعدول. انظر : رجال الكشي ٢ : ٨٣٥ / ١٠٦٢.
(٤) فهرست الشيخ : ٦٥ / ٢٦٠.
(٥) تهذيب الأحكام ٥ : ١٥٥ / ٥١٤.
(٦) تهذيب الأحكام ٩ : ٢٠٣ / ٨١٠.
(٧) الاستبصار ٤ : ١٣١ / ٤٩٣.
(٨) الاستبصار ٣ : ٢٩٦ / ١٠٤٥ ، والطريق موثق بابن فضال الفطحي ، والظاهر أن المراد منه هو : الحسن بن علي بن فضال لا ابنه علي بقرينة روايته عن حجاج الخشاب الذي لم يدركه الابن ، فلاحظ.
(٩) رجال النجاشي : ١٤٤ / ٣٧٣ ، والطريق موثق بأحمد بن محمّد بن سعيد الزيدي الجارودي ، وبمحمّد بن عبد الله بن غالب الواقفي ، وهما ثقتان.