ابن إسماعيل البرمكي ، فعلى هذا فالطريق إليه صحيح ، والله أعلم.
قلت : وإليه في الفقيه : الحكم بن مسكين ، والحسن بن رباط (١). وفي النجاشي : موثق إلى الحسن بن محبوب الراوي عن خالد (٢) ، انتهى.
[٧٩٨] وإلى أبي زيد الرطاب :
فيه : ابن الزبير ، عن علي بن الحسن في الفهرست (٣).
__________________
الصدوق إلى الفضل بن شاذان المتقدم برمز (رند) المساوي للرقم [٢٥٤] انه النيسابوري ، وما ذكره الأردبيلي قدسسره من الأدلة على انه البرمكي لا يقطع بذلك ، وقد اختلف العلماء بشأنه كثيراً ، وما عليه أكثرهم هو النيسابوري.
انظر : مشرق الشمسين : ٢٧٤ مطبوع ضمن كتاب الحبل المتين ، ومنتهى المقال : ٢٦١ ، ونقد الرجال : ٢٩٣ / ١٢٣ ، والوسائل ٢٠ : ٣١٦ / ٩٨٤ ، وتنقيح المقال ٢ : ٨٠ ، والفائدة السابعة من الخاتمة في المجلد الثالث من فوائد التنقيح ، وتوضيح المقال : ٢٧ ٣٠ ، ومعجم رجال الحديث ١٥ : ١٠٠ ١٠٢ ، كما وراجع خلاصة الآراء في محمّد بن إسماعيل هذا في كتاب : الشيخ الكليني البغدادي وكتابه الكافي الفروع : ٣٣٢ ٣٣٤ / ٧٥ ، فراجع.
(١) الفقيه ٤ : ٩٨ ، من المشيخة.
(٢) رجال النجاشي : ٤٥٥ / ١٢٣٣ ، وفيه : « أخبرنا ابن نوح ، عن الحسين بن علي ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحسن بن محبوب ، عن خالد بن جرير ، عن أبي الربيع الشامي ، بكتابه ».
وهؤلاء كلهم من الإمامية ، فالطريق غير موثق. وإنْ كان المراد بالحسين بن علي هو البزوفري ، فيكون الطريق صحيحاً إلى الحسن بن محبوب لوثاقة من قبله ، ومجهولاً إلى أبي الربيع بابن جرير ، وإن قيل عنه انه صالح كما في رجال الكشي ٢ : ٣٤٦ / ٦٤٢ ، لأن هذا اللفظ لا يدل على مدح يدخل حديثه في الحسان ، فلاحظ.
(٣) فهرست الشيخ : ١٨٩ / ٨٧١.