وإليه صحيح في التهذيب ، في باب أحكام السهو ، من أبواب الزيادات ، قريباً من الآخر بأربعة عشر حديثاً (١) ، وفي باب تفصيل أحكام النكاح ، في الحديث الخامس والعشرين (٢). وفي الإستبصار ، في باب التمتع بالأبكار ، في الحديث الثالث (٣).
قلت : كذا في النجاشي (٤) ، وقد أوضحنا في ترجمة النجاشي في الفائدة الثالثة وثاقة جميع مشايخه ، ومنهم : ابن أبي جيد علي بن أحمد (٥) ، فراجع (٦) ، انتهى.
[٢٤] وإلى إبراهيم بن محمّد بن سعيد بن هلال الثقفي :
مجهول في الفهرست (٧) وإليه صحيح في التهذيب ، في كتاب المكاسب ، في الحديث الثاني
__________________
(١) تهذيب الأحكام ٢ : ٣٥١ / ١٤٥٥.
(٢) تهذيب الأحكام ٧ : ٢٥٥ / ١١٠٠.
(٣) الاستبصار ٣ : ١٤٥ / ٥٢٨.
(٤) رجال النجاشي : ٢٤ / ٤٢.
(٥) قال السيّد الأجل بحر العلوم في رجاله : واختلفوا في حديث ابن عبدون ، وابن أبي جيد ، وابن يحيى يعني : أحمد بن محمد بن يحيى العطار وابن أبان يعني : الحسين بن الحسن بن أبان لعدم تصريح علماء الرجال بتوثيقهم ، واعتماد المشايخ الأجلاء على حديثهم وحكمهم بصحته ، والصحيح : الصحة ، لأنهم من مشايخ الإجازة ، وليس لهم كتاب يحتمل الأخذ منه ، ولذا اتفقوا على صحة حديث أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد مع اعترافهم بعدم التنصيص على توثيقه ، والظاهر وثاقة الجميع كما حققناه في محل آخر ، انتهى » « منه قدسسره ».
(٦) تقدم في الفائدة الثالثة ، برمز (يد) المساوي للطريق رقم [١٤] ، فراجع.
(٧) فهرست الشيخ : ٤ / ٧ ، وقد عدّ له الشيخ اثنين وخمسين كتاباً ، والطريق إليها مجهول بعبد الرحمن بن إبراهيم المستملي الذي لم تذكره كتب الرجال. اما بخصوص كتاب المعرفة من بين كتبه فله إليه طريقان ، والأول : صحيح إن لم يكن حسناً بأحمد بن علوية الأصفهاني ، والثاني : كذلك بعلي بن حبشي ، فلاحظ.