قلت : وإليه صحيح في الفقيه على الأصح من وثاقة العبيدي (١) ، انتهى.
[٥٤٧] وإلى فضيل بن عثمان الصيرفي :
فيه : أبو المفضل ، عن حميد في الفهرست (٢).
وإليه صحيح في التهذيب ، في باب صفة الوضوء ، في الحديث الحادي عشر (٣). وفي باب فضل المساجد ، في الحديث الخامس والستين (٤). وفي باب علامة أول شهر رمضان ، في الحديث الرابع عشر (٥). وفي الإستبصار ، في باب علامة أول يوم من شهر رمضان ، في الحديث الحادي عشر (٦).
قلت : الظاهر اتحاده مع سابقه (٧) ، انتهى.
__________________
(١) الفقيه ٤ : ٢٤ ، من المشيخة. والمراد بالعبيدي هو محمّد بن عيسى بن عبيد كما سبقت الإشارة إليه في الهامش الأول ، صحيفة : ٩٩٤ ، من الفائدة الخامسة.
(٢) فهرست الشيخ : ١٢٦ / ٥٦٩ ، وفيه : (وأظن انهما واحد وهو فضيل الأعور) ، وسيأتي استظهار النوري قدسسره الاتحاد مع من تقدمه ، فلاحظ.
(٣) تهذيب الأحكام ١ : ٥٨ / ١٦٢.
(٤) تهذيب الأحكام ٣ : ٢٦٣ / ٧٤٥.
(٥) تهذيب الأحكام ٤ : ١٥٨ / ٤٤٢.
(٦) الاستبصار ٢ : ٦٤ / ٢٠٩.
(٧) وهذا قول معظم الرجاليين أيضاً ، وقد تقدم كلام الشيخ الطوسي قدسسره قبل أربعة هوامش بشأن اتحادهما ، فراجع.