المحتضرين ، من أبواب الزيادات ، في الحديث الثاني والسبعين (١). وفي باب كيفية الصلاة ، في الحديث المائة والرابع والعشرين (٢). وفي باب الأنفال ، قريباً من الآخر بحديثين (٣). وفي باب العاجز عن الصيام ، في الحديث التاسع (٤).
قلت : وإليه في النجاشي (٥) صحيح بناء على وثاقة مشايخه ، انتهى.
[٢٧١] وإلى داود بن القاسم :
ضعيف في الفهرست (٦).
وإليه حسن في التهذيب ، في باب من الزيادات في المزار ، في الحديث الثامن (٧).
وإلى أبي هاشم الجعفري :
حسن في باب العتق ، قريباً من الآخر بثمانية وأربعين حديثاً (٨).
قلت : وإليه في الفقيه ، السعدآبادي (٩) ، الظاهر الوثاقة في الفقيه (١٠) ،
__________________
(١) تهذيب الأحكام ١ : ٤٤٢ / ١٤٢٨.
(٢) تهذيب الأحكام ٢ : ٩٦ / ٣٥٧.
(٣) تهذيب الأحكام ٤ : ١٣٤ / ٣٧٧.
(٤) تهذيب الأحكام ٤ : ٢٣٩ / ٧٠٠.
(٥) رجال النجاشي : ١٥٨ / ٤١٨.
(٦) فهرست الشيخ : ٦٧ / ٢٧٦ ، والطريق ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.
(٧) تهذيب الأحكام ٦ : ١٠٩ / ١٩٢ ، والطريق حسن بإبراهيم بن هاشم أبي علي القمي.
(٨) تهذيب الأحكام ٨ : ٢٤٧ / ٨٩٠ ، والمراد من أبي هاشم الجعفري هو داود بن القاسم نفسه ، فلاحظ.
(٩) الفقيه ٤ : ١٢٨ ، من المشيخة.
(١٠) اعلم أن علي بن الحسين السعدآبادي قد وقع في طرق الصدوق إلى كل من :
أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، وإسحاق بن يزيد ، وإسماعيل بن مهران ، وبزيع المؤذن ، والحسن بن زياد ، والحسن الصيقل ، وسليمان بن جعفر الجعفري ، وسيف التمار ، وسعيد النقاش ، وصالح بن عقبة ، وعبد العظيم بن عبد الله الحسني ، وعبد الله بن حماد الأنصاري ، وعبد الله بن فضالة ، وعمرو بن شمر ، والفضل بن أبي قرة السمندي ، والفضيل بن يسار ، والقاسم بن يزيد ، ومحمّد بن عبد الله بن مهران ، والنعمان بن سعيد ، وصاحب العنوان أبي هاشم الجعفري.
وقد صحح العلامة في الفائدة الثامنة من الخلاصة : ٢٧٥ وما بعدها معظم هذه الطرق ، وتابعه العلماء على كثير منها ، وهذا قد يكشف بالجملة عن وثاقة الرجل ، وإن لم ينص على توثيقه ، ولكن قد ذهب البعض إلى كون تصحيح العلامة لبعض الطرق لا يقتضي التوثيق.
والظاهر ان عبارة المصنف قدسسره ناظرة إلى المعنى الأول ، فلاحظ.