في الحديث الخامس (١).
قلت : في طريق النجاشي إليه ابن بطة (٢) ، انتهى.
[١٨٣] وإلى الحسن بن علي بن فضال :
صحيح في الفهرست (٣).
[١٨٤] وإلى الحسن بن علي الكلبي :
فيه : الأنباري في الفهرست (٤).
قلت : واحتمل في المنهج (٥) كونه بعينه الحسن بن علوان الكلبي ، وعليه فإليه في النجاشي أحمد بن محمّد بن يحيى (٦) ، [انتهى].
[١٨٥] وإلى الحسن بن علي الكوفي :
صحيح في التهذيب ، في باب الأحداث الموجبة للطهارة ، في الحديث السابع والعشرين (٧). وفي باب صلاة الكسوف ، من أبواب
__________________
(١) الاستبصار ٢ : ١٧٢ / ٥٦٨.
(٢) رجال النجاشي : ٦٢ / ١٤٧.
(٣) فهرست الشيخ : ٤٧ / ١٦٣.
(٤) فهرست الشيخ : ٥١ / ١٨٩.
(٥) منهج المقال : ١٠٥ في ترجمة الحسن بن علي الكلبي ، قال : « وقد تقدم ابن علوان يريد الحسن بن علوان الكلبي المتقدم في ص ١٠٢ من المنهج أيضاً فإن كان ذاك فقد وثقه النجاشي » انتهى.
والمعنى : فان كان الحسن بن علي الكلبي هو الحسن بن علوان الكلبي المتقدم فقد وثقه النجاشي كما في ترجمة أخيه الحسين بن علوان الكلبي.
ومن هذا يظهر أن لا علاقة بذكر أحمد بن محمّد بن يحيى كما سيأتي بما نقل من احتمال صاحب المنهج ، لوقوع أحمد هذا في طريق النجاشي إلى الحسين ابن علوان الكلبي لا الحسن ، فلاحظ.
(٦) رجال النجاشي : ٥٢ / ١١٦ ، وانظر الهامش السابق.
(٧) تهذيب الأحكام ١ : ١٣ / ٢٧.