محمّد بن جعفر من مشايخه المعروفين (١) ، وهما إمّا ثقتان ، أو لا يحتاجان إلى التوثيق ، فالطريق موثّق (٢) ، انتهى.
[١٢] وإلى إبراهيم بن حمّاد :
مجهول في الفهرست (٣) قلت : لكنّه موثق في النجاشي (٤) ، انتهى.
[١٣] وإلى إبراهيم بن خالد :
وفيه : أبو طالب الأنباري في الفهرست (٥) قلت : وثّقه النجاشي (٦) ، ونسبه الشيخ إلى الوقف (٧) ، وذكر أبو غالب الزراري رجوعه واستقامته (٨) ، فلا تعارض ، فالطريق موثّق. انتهى.
[١٤] وإلى إبراهيم بن رجا :
حسن في الفهرست (٩)
__________________
(١) رجال النجاشي : ١٥ / ١٥.
(٢) قوله : موثق ، بناء على كون ابن عقدة من ثقات الجارودية كما في النجاشي : ٩٤ / ٢٣٣ ، وفهرست الشيخ : ٢٨ / ٨٦ ، والجارودية : فرقة من فرق الزيدية ، نسبة الى أبي الجارود زياد بن أبي زياد كما في سائر كتب الملل والنحل.
(٣) فهرست الشيخ : ١٠ / ٢٩ ، وفي الطريق : القاسم بن إسماعيل القرشي ، وتقدم الكلام عنه في الطريق إلى آدم بياع اللؤلؤ ، وقد ضعف الطريق هناك بسببه ، فلاحظ.
(٤) رجال النجاشي : ٢٤ / ٣٩ ، وقوله : موثق ، لوجود حُمَيْد بن زياد فيه وهو من ثقات الواقفة كما في النجاشي : ١٣٢ / ٣٣٩.
(٥) فهرست الشيخ : ١٠ / ٢٥.
(٦) رجال النجاشي : ٢٣٢ / ٦١٧.
(٧) فهرست الشيخ : ١٠٣ / ٤٤٤ ، ونسبه الى الناووسية ، وفي الرجال : ٤٨٦ / ٦١ ضعفه ولم يبين عقيدته ، ونسبة الوقف تلك قالها النجاشي مع توثيقه ، فلاحظ.
(٨) رجال النجاشي : ٢٣٢ / ٦١٧ ، قاله عن أبي غالب الزراري.
(٩) فهرست الشيخ : ٤ / ٥ ، وعدّه الطريق حسناً لوجود إبراهيم بن هاشم ، وقد تقدم مثله في الطريق الى آدم بن إسحاق ، فراجع.