[٣٩٧] وإلى عبد الله بن عمرو بن الأشعث :
مجهول في الفهرست (١).
وإلى عبد الله بن عمرو :
صحيح في التهذيب ، في باب صلاة الكسوف ، من أبواب الزيادات ، في الجزء الثاني في الحديث الأول (٢). وفي الإستبصار ، في باب إنّه إذا شرط ثبوت الميراث في المتعة ، في الحديث الرابع (٣).
__________________
ابن تغلب ، وإبراهيم بن محمّد بن أبي يحيى.
أما الثقات منهم ، فهم :
أ ـ حُمَيْد بن زياد الواقفي الواقع في الطريق [١٢٢] إلى ثابت بن شريح.
ب ـ يحيى بن زكريا بن شيبان الواقع في الطريق [٦٢] إلى أحمد بن محمّد بن أبي نصر.
ولم نقف على غير هؤلاء من مشايخه في الفهرست ، مما يدل بحساب الاحتمالات على كون الطريق مجهولاً وليس من المختلف فيه ، لعدم تسمية رجال ابن عقدة في هذا الطريق أولاً ، ولكون أكثرهم من المجاهيل ثانياً ، فلاحظ جيداً.
(١) فهرست الشيخ : ١٠٥ / ٤٥٨ ، وفيه : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن التلعكبري ، عن ابن همام ، عن المالكي ، عن هارون بن مسلم ، عنه ، انتهى.
وقد تقدم ان الشيخ المفيد رحمهالله هو من بين الجماعة ، وإن التلعكبري ، وأبا علي محمّد بن همام ، وهارون بن مسلم من المنصوص على توثيقهم.
أما المالكي فهو جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري ، وقد حكى النجاشي : ١٢٢ / ٣١٣ ضعفه ، ووضعه الحديث ، وفساد مذهبه وروايته ، كما استغرب من رواية ابن همام والزراري عنه لجلالتهما ووثاقتهما.
وفي رجال الشيخ : ٤٥٨ / ٤ في باب من لم يرو عنهم عليهمالسلام : كوفي ، ثقة ، ويضعفه قوم.
ولا يخفى ان الجرح مقدم على التوثيق ، لا سيما إذا كان الجارح هو شيخ الفن ، وعليه يكون الطريق ضعيفاً لا مجهولاً ، لضعف المالكي الذي لم تثبت وثاقته ، ولعدم وجود المجهول في الطريق أيضاً ، فلاحظ.
(٢) تهذيب الأحكام ٣ : ٢٩٠ / ٨٧٤.
(٣) الاستبصار ٣ : ١٥٠ / ٥٤٩.