[ ٢٢٤٣٧ ] ١٨ ـ وعن عمرو بن ثابت ، قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) ، عن قول الله : ( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله ) (١) قال : فقال : « [ هم ] (٢) والله أولياء فلان وفلان وفلان ، اتخذوهم أئمة دون الامام الذي جعله الله للناس إماما ، فذلك قول الله تعالى : ( ولو يرى الذين ظلموا إلى قوله من النار ) (٣) ». ثم قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : « هم يا جابر ، أئمة الظلمة وأشياعهم ».
[ ٢٢٤٣٨ ] ١٩ ـ البحار ، عن كتاب تقريب المعارف لأبي الصلاح الحلبي : عن أبي علي الخراساني ، عن مولى لعلي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، قال : كنت معه في بعض خلواته ، فقلت : ان لي عليك حقا ، ألا تخبرني عن هذين الرجلين ، عن ( فلان وفلان )؟ فقال : « كافران ، كافر من أحبهما ».
[ ٢٢٤٣٩ ] ٢٠ ـ وعن أبي حمزة الثمالي ، أنه سئل علي بن الحسين ( عليهما السلام ) من طرق مختلفة عنهما فقال : « كافران ، كافر من تولاهما ».
قال رحمه الله : وتناصر الخبر عن علي بن الحسين ، ومحمد بن علي ، وجعفر بن محمد ( عليهم السلام ) ، من طرق مختلفة أنهم قالوا : « ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم ، من زعم أنه إمام وليس بامام ، و [ من ] (١) جحد إمامة امام من الله ، ومن زعم أن لهما في الاسلام نصيبا » ، ومن طرق « ان للأولين » ، ومن آخر « للأعرابيين ، في
__________________
١٨ ـ الاختصاص ص ٣٣٤.
(١) البقرة ٢ : ١٦٥.
(٢) أثبتناه من المصدر.
(٣) البقرة ٢ : ١٦٥ ١٦٧.
١٩ ـ البحار ج ٧٢ ص ١٣٧ ح ٢٥.
٢٠ ـ البحار ج ٧٢ ص ١٣٨.
(١) أثبتناه من المصدر.