الاسلام نصيبا ».
إلى غير ذلك من الروايات ، عمن ذكرناه ، وعن أبنائهم ( عليهم السلام ) ، مقترنا بالمعلوم من دينهم لكل متأمل في حالهم ، أنهم يرون في المتقدمين على أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ومن دان بدينهم ، أنهم كفار.
[ ٢٢٤٤٠ ] ٢١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « من شك في الله بعد ما ولد على الفطرة لم يتب أبدا ، وأروي : لا ينفع مع الشك والجحود عمل ، وأروي : من شك أو ظن ، فأقام على أحدهما حبط عمله ، وأروي : في قول الله عز وجل : ( وما وجدنا لأكثرهم من عهد وان وجدنا أكثرهم لفاسقين ) (١) ، قال : نزلت في الشكاك ، وأروي : في قوله : ( الذين آمنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم ) (٢) قال : الشك الشاك في الآخرة ، مثل الشاك في الأولى ».
[ ٢٢٤٤١ ] ٢٢ ـ وعن كتاب الإمامة والتبصرة لعلي بن بابويه : عن سهل بن أحمد ، عن محمد بن محمد بن الأشعث ، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الريب كفر ».
[ ٢٢٤٤٢ ] ٢٣ ـ الشيخ المفيد في أماليه : عن علي بن بلال ، عن محمد بن الحسين بن حميد اللخمي (١) ، عن سليمان بن الربيع ، عن نصر بن مزاحم.
__________________
٢١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٥٣.
(١) الأعراف ٧ : ١٠٢.
(٢) الانعام ٦ : ٨٢.
٢٢ ـ البحار : ٧٢ ص ١٠٣ ح ٣٢ بل عن جامع الأحاديث : ١٢.
٢٣ ـ أمالي المفيد : ص ١٠١ ح ٣.
(١) في المخطوط : « اللحمي » وما أثبتناه من المصدر هو الصواب ( راجع تاريخ بغداد ج ٢ ص ٢٣٦ ).