الحميد ، عن داهر بن محمد ، عن المنذر بن الزبير ، عن أبي ذر رحمة الله عليه ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « لا تضادوا بعلي أحدا فتكفروا ، ولا تفضلوا عليه أحدا فترتدوا ».
[ ٢٢٤٥٥ ] ٣٦ ـ محمد بن الحسن الصفار في البصائر : عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن صفوان بن يحيى ، عن الكاهلي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : أنه تلا هذه الآية : ( فلا وربك لا يؤمنون ) (١) ، الآية ، فقال : « لو أن قوما عبدوا الله ووحدوه ، ثم قالوا لشئ صنعه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لو صنع كذا وكذا ، ووجدوا ذلك في أنفسهم ، كانوا بذلك مشركين » الخبر.
[ ٢٢٤٥٦ ] ٣٧ ـ أحمد بن علي الطبرسي في الاحتجاج : عن السيد أبي جعفر مهدي بن أبي حرب الحسيني ، عن أبي علي الحسن بن الشيخ أبي جعفر الطوسي ، عن أبيه ، عن جماعة ، عن أبي محمد هارون بن موسى ، عن أبي علي محمد بن همام ، عن علي السوري ، عن أبي محمد العلوي ، عن محمد بن موسى الهمداني ، عن محمد بن خالد الطيالسي ، عن سيف بن عميرة وصالح بن عقبة ، عن قيس بن سمعان ، عن علقمة بن محمد الحضرمي ، عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « حج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من المدينة وساق قصة غدير خم ، وخطبة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وفيها بي والله بشر الأولون من النبيين والمرسلين ، وانا خاتم النبيين والمرسلين ، والحجة على جميع المخلوقين ، من أهل السماوات والأرضين ، فمن شك في هذا فهو كافر كفر الجاهلية الأولى ، ومن شك في قولي هذا فقد شك في الكل ، والشاك في ذلك فهو في النار » الخبر.
__________________
٣٦ ـ بصائر الدرجات ص ٥٤٠.
(١) النساء ٤ : ٦٥.
٣٧ ـ الاحتجاج ص ٦١.