ورواه السيد علي بن طاووس في كتاب كشف اليقين : نقلا عن أحمد بن محمد الطبري ، عن محمد بن أبي بكر بن عبد الرحمان ، عن الحسن بن علي أبي محمد الدينوري ، عن محمد بن موسى الهمداني ، مثله (١).
[ ٢٢٤٥٧ ] ٣٨ ـ جامع الأخبار : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « القدرية مجوس هذه الأمة ، خصماء الرحمان ، وشهداء الزور فقال (١) نادى مناد يوم القيامة : أين القدرية ، خصماء الله ، وشهداء إبليس؟ فتقوم طائفة من أمتي يخرج من أفواههم دخان أسود ».
[ ٢٢٤٥٨ ] ٣٩ ـ وعن أبي الحسن علي بن موسى ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : صنفان من أمتي ليس لهما في الاسلام نصيب : المرجئة ، والقدرية ».
[ ٢٢٤٥٩ ] ٤٠ ـ وعن علي ( عليه السلام ) ، قال : « ما غلا أحد في القدر إلا خرج من الايمان ».
[ ٢٢٤٦٠ ] ٤١ ـ وعنه ( عليه السلام ) ، قال : « لكل أمة مجوس ، ومجوس هذه الأمة الذين يقولون بالقدر ».
[ ٢٢٤٦١ ] ٤٢ ـ زيد النرسي في أصله قال : قلت لأبي الحسن موسى ( عليه السلام ) : الرجل من مواليكم ، يكون عارفا ، يشرب الخمر ، ويرتكب الموبق من الذنوب ، نتبرأ منه؟ فقال : « تبرؤوا من فعله ، ولا تبرؤوا منه ، أحبوه وأبغضوا عمله » قلت : فيسعنا أن نقول : فاسق فاجر؟ فقال :
__________________
(١) كشف اليقين ص ١١٨.
٣٨ ـ جامع الأخبار ص ١٨٨.
(١) كذا والظاهر : ثم قال.
٣٩ ـ جامع الأخبار ص ١٨٨.
٤٠ ـ جامع الأخبار ص ١٨٨.
٤١ ـ جامع الأخبار ص ١٨٨.
٤٢ ـ كتاب زيد النرسي ص ٥١.