قال ( عليه السلام ) : واقتص الحسن ( عليه السلام ) من ابن ملجم عليه لعنة الله ولعلي ( عليه السلام ) [ يومئذ ] (١) أولاد صغار ، لم ينتظر أن يبلغوا ».
[ ٢٢٦٩٣ ] ٧ ـ وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من جهد البلاء : أن يقدم الرجل فيقتل صبرا ، والأسير ما دام في وثاق ، والرجل يجد على بطن امرأته رجلا ».
[ ٢٢٦٩٤ ] ٨ ـ وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال : « إذا وجد الرجل ميتا في القبيلة وليس به أثر ، فلا شئ عليهم (١) ، لأنه قد يكون مات ميتة ».
[ ٢٢٦٩٥ ] ٩ ـ عوالي اللآلي : وفي الحديث : أن رجلا قتل مائة رجل ظما ، ثم سأل : هل من توبة؟ فدل على عالم ، فسأله فقال : ومن يحول بينك وبين التوبة؟ ولكن أخرج من القرية السوء (١) إلى القرية الصالحة فاعبد الله فيها ، فخرج تائبا فأدركه الموت في الطريق ، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، فبعث إليهم ملكا فقيل : قيسوا ما بين القريتين ، فإلى أيتهما كان أقرب فاجعلوه من أهلها ، فوجدوه أقرب إلى القرية الصاحلة بشبر ، فجعلوه من أهلها.
[ ٢٢٦٩٦ ] ١٠ ـ الشيخ الطوسي في أماليه : عن جماعة ، عن أبي المفضل ، عن عبيد الله بن الحسين العلوي (١). عن أبيه ، عن عبد العظيم الحسني ، عن أبي جعفر ، عن آبائه قال : « قال أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) ، قلت
__________________
(١) أثبتناه من المصدر.
٧ ـ دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤١١ ح ١٤٣٦.
٨ ـ دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٢٧ ح ١٤٨٥.
(١) في المخطوط : « عليه » وما أثبتناه من المصدر.
٩ ـ عوالي اللآلي ج ٣ ص ٥٧٨ ح ١١.
(١) في المخطوط : « قرية » وما أثبتناه من المصدر.
١٠ ـ أمالي الطوسي ج ٢ ص ١٠٨.
(١) في المخطوط : « عبد الله بن الحسن العلوي » وما أثبتناه من المصدر وهو الصواب