٤٥٥ ـ وقال عليهالسلام : « من شيع جنازة مؤمن حتى يدفن في قبره وكل الله به سبعين ملكا (١) من المشيعين يشيعونه ويستغفرون له إذا خرج من قبره إلى الموقف ».
٤٥٦ ـ وقال عليهالسلام : « أول ما يتحف به المؤمن في قبره أن يغفر لمن تبع جنازته ».
٤٥٧ ـ وقال أبو جعفر عليهالسلام : « إذا دخل المؤمن قبره نودي : ألا إن أول حبائك الجنة ، ألا وأول حباء من تبعك (٢) المغفرة ».
٤٥٨ ـ وقال أبو جعفر عليهالسلام : « من حمل أخاه الميت بجوانب السرير الأربعة محى الله عنه أربعين كبيرة من الكبائر ».
والسنة أن يحمل السرير من جوانبه الأربعة وما كان بعد ذلك فهو تطوع.
٤٥٩ ـ وقال الصادق : « من أخذ بقوائم السرير غفر الله له خمسا وعشرين كبيرة ، وإذا ربع خرج من الذنوب ».
٤٦٠ ـ وقال عليهالسلام لإسحاق بن عمار : « إذا حملت جوانب السرير سرير الميت خرجت من الذنوب كما ولدتك أمك ».
٤٦١ ـ وقال أبو جعفر عليهالسلام : « إن المشي خلف الجنازة أفضل من المشي من بين يديها ، ولا بأس إن مشيت بين يديها ».
٤٦٢ ـ وكتب الحسين بن سعيد إلى أبي الحسن الرضا عليهالسلام يسأله عن سرير الميت يحمل أله جانب يبدأ به في الحمل من جوانبه الأربعة أو ما خاف على الرجل يحمل من أي الجوانب شاء؟ فكتب عليهالسلام : من أيها شاء.
٤٦٣ ـ وسئل الصادق عليهالسلام عن الجنازة يخرج معها بالنار؟ فقال : « إن ابنة رسول الله صلىاللهعليهوآله أخرج بها ليلا ومعها مصابيح » (٣).
__________________
(١) هكذا في الكافي وفى الأمالي « سبعين ألف ».
(٢) الحباء ـ بالفتح ـ : العطاء. وفى بعض النسخ « من شيعك ».
(٣) اخراج النار مع الميت من سنن الجاهلية وجوابه عليهالسلام يتضمن الجواز بالليل دون النهار.